اتصالات مصرية سعودية لحشد إجماع عربي خلف خطتهما لإعمار غزة
بديلة لمقترحات ترامب
![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2024/05/السيسي-وبن-زايد-وبن-سلمان.jpg)
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي عن وجود تنسيق مصري سعودي أردني لتطوير خطة لمستقبل غزة كبديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنشاء “ريفييرا شرق أوسطية” خالية من الفلسطينيين،.
وأفادت المصادر بأن التصور المبدائي لهذه الأفكار ستناقش في اجتماع بالرياض هذا الشهر، بمشاركة السعودية ومصر والأردن والإمارات.
قد تشمل المقترحات إنشاء صندوق إعادة إعمار تقوده دول الخليج، واتفاقًا لإقصاء حركة حماس، وفق ما صرح به خمسة من المصادر.
وقد تعرض المسئولون في السعودية وحلفاؤها العرب لحالة من القلق الشديد من خطة ترامب التي تهدف إلى “تطهير” غزة من الفلسطينيين وإعادة توطينهم في الأردن ومصر، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان فورًا، واعتُبرت في معظم أنحاء المنطقة بأنها شديدة الخطورة على الاستقرار الإقليمي.
![فلسطينيون وسط شارع مُدمَّر في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.](https://alomah.net/wp-content/uploads/2025/02/image-2025-02-12T065420.567.jpg)
ويسود نوع من الغضب بحسب المصادر، لأن الخطة تلغي شرط المملكة الأساسي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تحقيق مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو شرط كان من شأنه أيضًا تمهيد الطريق لاتفاق عسكري طموح بين الرياض وواشنطن يعزز دفاعات المملكة ضد إيران.
قالت المصادر ي إن أربع مقترحات على الأقل قد تم إعدادها لمستقبل غزة، لكن المقترح المصري بدأ يتبلور ليصبح محور الدفع العربي لمواجهة خطة ترامب.
يتضمن المقترح المصري بحسب مصادر متطابقة تشكيل لجنة وطنية فلسطينية لإدارة غزة بدون مشاركة حماس، والمشاركة الدولية في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين للخارج، والتقدم نحو حل الدولتين، وفق ما أفادت به ثلاثة مصادر أمنية مصرية.
من المقرر أن تناقش السعودية ومصر والأردن والإمارات وممثلون فلسطينيون الخطة في الرياض قبل عرضها في القمة العربية المقررة يوم 27 فبراير، حسب مصدر حكومي عربي.
![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2024/05/قمة-البحرين.jpg)
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس، متحدثًا عن الاجتماع العربي المقبل: “حاليًا، الخطة الوحيدة — حتى لو لم تعجبهم — هي خطة ترامب. إذا لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت لتقديمها”.
بدورها ترفض إسرائيل أي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة أو ضمان أمنها. كما أعلنت الدول العربية والولايات المتحدة رفضها نشر قوات على الأرض لتأمين القطاع.
أعلنت دول الخليج، التي تحملت تاريخيًا تكاليف إعادة إعمار غزة، أنها لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار هذه المرة دون ضمانات بعدم تدمير إسرائيل لما تبنيه مجددًا.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله للرئيس ترامب خلال لقائهما يوم الاثنين في البيت الأبيض أنه يعمل مع السعودية ومصر على خطة لغزة تكون قابلة للتنفيذ، بحسب مسؤول أردني.
قال الملك عبدالله في تصريحات متلفزة بعد الاجتماع إن الدول ستراجع المقترح المصري و”سنكون في السعودية لمناقشة كيفية العمل مع الرئيس والولايات المتحدة”.
تضمنت المقترحات الأولية التي قدمها ثلاثة من مصادر الأمن المصرية خطوات متقدمة لإعادة الإعمار والتمويل.
صرحت حماس سابقًا بأنها مستعدة لتسليم الحكم إلى لجنة وطنية، لكنها تريد المشاركة في اختيار أعضائها وترفض نشر أي قوات على الأرض دون موافقتها.
من جانبه تمني مساعد وزير الخارجية المصرية السابق محمد مرسي أن تشمل الإتصالات المصرية السعودية الأردنية الحالية إعادة النظر في ، وتطوير مبادرة السلام العربية التي أطلقها ملك السعودية العظيم المرحوم عبد الله بن عبد العزيز وتبناها العرب بعد ذلك كمبادرة سلام عربية ،
ومضي للقول في تدوينة له علي فيس بوك “اتمني كذلك إعادة النظر في ، وتطوير التفاهمات السابقة الأخري وبما فيها اتفاقات أوسلو وحتي الإتفاقات الإبراهيمية غير المعلنة وغيرها من ترتيبات وتفاهمات لكي تتوافق وتتسق مع التطورات المتلاحقة التي نراها حالياً .
واعتبر ذلك تطويراً وتصعيداً مدروساً ومنضبطاً للمواقف ورفع سقفها ، وبما قد يسهم في كبح جماح وتصحح مسار التطورات في منطقتنا بعد وصول هذا الأرعن الأحمق تاجر العقارات تر مب إلي سدة الحكم في بلاده
.ورجح عقد قمة عربية مصغرة وأخري عامة طارئة عاجلة لإقرار موقف وتحرك جماعي عربي في هذا الإطار أراه صمام أمان للعرب الذين لن يصمدو فرادي لأيام معدودة في مواجهة بطش وجبروت الترهيب والقوة التي يمارسها تر-مب والتي سيدمر بها أيضاً أسس النظام الدولي التي أرستها بلادة بعد الحرب العالمية الثانية