الأمة| اعتقلت شرطة جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، مشتبها به في قضية مقتل ثلاثة رهبان أقباط مصريين داخل كنيسة في جوهانسبرج.
حادث مقتل ثلاث رهبان مصريين
ومن المتوقع أن يمثل الرجل البالغ من العمر 35 عامًا أمام محكمة الصلح في كولينان يوم الخميس، حسبما ذكرت دائرة شرطة جنوب إفريقيا (SAPS) في بيان نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت الشرطة إن الرهبان قتلوا يوم الثلاثاء في كولينان، على بعد 50 كيلومترا شمال شرق بريتوريا.
وبحسب الشرطة، تم العثور على الرهبان مصابين بطعنات، و“زعم الضحية الرابع الذي نجا أنه أصيب بقضيب حديدي على يده قبل أن يفر ويختبئ في إحدى الغرف”.
ولم تقدم الشرطة مزيدًا من التفاصيل حول الدافع وراء حادث الطعن المميت الذي وقع يوم الثلاثاء.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع التحقيق “عن كثب”، وقالت الوزارة، في بيان لها، الأربعاء، إن أعضاء السفارة المصرية في بريتوريا، ومن بينهم السفير أحمد الفضلي، زاروا موقع جريمة القتل، ووأضافت أن السفارة كانت على اتصال مباشر مع تحقيق الشرطة الجاري.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، الثلاثاء، أن الهجوم أسفر عن مقتل الراهب تقلا السمولي (نائب أبرشية جنوب أفريقيا القبطية)، والأب يسطس آفا مرقس، والأب مينا آفا مرقس، وأضافت أنها “تتابع الحادث عن كثب وتنتظر معرفة أسبابه”.
وقال السفير المصري، في بيان اليوم، إن السفارة “تتابع التحقيق عن كثب لكشف ملابسات الحادث وهوية الجناة ومحاسبتهم”.
علاوة على ذلك، أدان الأزهر في مصر، يوم الثلاثاء بأشد العبارات “الهجوم الإرهابي”، مقدمًا خالص تعازيه لأسر الضحايا.
ونقل بيان عن شيخ الأزهر أحمد الطيب قوله إن “الاعتداء على شخص آمن في دار عبادة عمل إرهابي مقيت ولا يمكن أبدا أن يكون هناك أي مبرر للقتل والإرهاب”.
