الجهاد الإسلامي يثمن الهجوم علي مطار اللد والحوثيون يتعهدون بالمزيد
ثمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الضربة الصاروخية التي وجهها الجيش اليمني “الحوثيون ” إلى مطار اللد، قبل ظهر اليوم، في عمق الكيان الغاصب.
ورأت الحركة في بيان لها هذا الهجوم رداً طبيعياً ومشروعاً على العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت مدنية يمنية.
حيا بيان الحركة بسالة الجيش اليمني “الحوثيون ” وشجاعته وصمود الشعب اليمني الشقيق والعزيز أمام العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني نصرة، لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكانت قوات الحوثيين في اليمن قد عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2).
وووفقا للبيان فقد نجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار.
ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ فى منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةفي البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله.
وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وفي وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية.
وقال الحوثيون إنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍّ، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، وإنَّ القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى،
اوضحوا أنه يملكون من من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة