الأمة| امتنع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن مغادرة المملكة ضمن الوفود الرسمية التي طارت للخارج بسبب الحالة الصحية لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز.
ولي العهد يتخلف عن السفر للخارج
وكشفت تقارير إعلامية عن تخلف ولي العهد عن مرافقة وفد سعودي اقتصادي رفيع المستوى توجه إلى اليابان ومن ثم الصين نظرًا للمرض الذي يُعاني منه الملك سلمان.
وأوضحت مصادر لوكالة «رويترز» للأنباء أن السعودية أرسلت الأسبوع الجاري وفدًا يضم وزير الاستثمار إلى الصين، إذ تبحث أكبر دولة مُصدرة للنفط عن تمويل أجنبي لتحولها الاقتصادي الطموح.
وأوضحت المصادر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس الحكومة والحاكم الفعلي للمملكة كان من المقرر أن يترأس الوفد إلى الصين بعد زيارة اليابان لكنه سيبقى في الرياض بعد خضوع والده الملك سلمان لعلاج طبي.
رسالة طمأنة
والثلاثاء الماضي، بعث ولي العهد السعودي رسالة طمأنة للسعوديين على صحة والده الملك سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر 88 عامًا بعد يومين من الإعلان عن دخوله المستشفى.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الأمير محمد بن سلمان«يُطمْئِنُ الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، ويعرب عن تقديره لكل من سأل عنه للاطمئنان على صحته داعياً له بالشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية».
تطورات الحالة الصحية للملك
ونادرًا ما تثنشر السعودية أي معلومات عن صحة الملك الذي يتلقى داخل العيادات الملكية بقصر السلام بجدة المضادات الحيوية في محاولة للعلاج من الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه.
لم يتوقف الأمر فقط عند حد الالتهاب الرؤي لكن العاهل السعودي يُعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في المفاصل وهو ما يزيد من حالة القلق حول تطورات حالته الصحية.
وكان الديوان الملكي أعلن، الأربعاء الماضي، عن دخول الملك سلمان إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء فحوصات طبية روتينية.
ويوم الأحد الماضي، قال الديوان الملكي السعودي، إن الملك سلمان بن عبد العزيز، استكمل الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية بقصر السلام بجدة.
وأوضح الديوان الملكي في بيانه أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة العاهل السعودي بالتهاب في الرئة وسيخضع لبرنامج علاج بقصر السلام في جدة عن طريق مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب.
وفي أبريل الماضي، دخل العاهل السعودي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات طبية تُجرى كل مدة حسبما يعلن الديوان الملكي السعودي.
