السبت مايو 4, 2024
الدولة الأموية تقارير

دولة الفتوحات المُفترَى عليها:

الدولة الأموية.. حَكَمَت العالم وقضى عليها الطاعون

في مثل هذا اليوم 23 أبريل 75م: سقطت الدولة الأموية

“الطاعون” أسقطَ الحُكم العضود (الدولة الأموية) واختفى طيلة حُكم الخليفة العادل “عمر بن عبد العزيز” فقط!!

الدولة الأموية.. دولة الفتوحات المُفتَرَى عليها

– وَمَرَّت 1274 سنة، على السقوط الكبير لدولة بني أمية التي حَكَمَت العالم

– دولة بني أمية: أُول أُسرة حاكمة مسلمة، وبداية الحُكم العضود، إذ حكموا من سنة41هـ (662م) إلى 132هـ (750م)، (88 سنة)

وكانت العاصمة:

1- دمشق (661م–744م)

2- حرَّان (مدينة تركيّة) (744م–750م)

خلفاء الدولة الأموية:

1- معاوية بن أبي سفيان

(661م إلى 680م)

2- يزيد بن معاوية

(680م إلى 683م)

3- معاوية بن يزيد

(683م إلى 684م)

4- مروان بن الحَكَم

(683م إلى 685م)

5- عبد الملك بن مروان

(685م إلى 705م)

6- الوليد بن عبد الملك

(705م إلى 715م)

7- سليمان بن عبد الملك

(715م إلى 717م)

8- عمر بن عبد العزيز

(717م إلى 720م)

9- يزيد بن عبد الملك

(720م إلى 724م)

10- هشام بن عبد الملك

(724م إلى 743م)

11- الوليد بن يزيد

(743م إلى 744م)

12- يزيد بن الوليد

(744م إلى 744م)

13- إبراهيم بن الوليد

(744م إلى 745م)

14- مروان بن محمد

(745م إلى 750م)

– يقول ابن حجر العسقلاني: لم تتوقف الأوبئة والطاعون طوال حُكم الأمويين (662م – 750م)، وضربَ الطاعون الدولة الأموية منذ أن تولّى معاوية بن أبي سفيان، حتى انتهاء الخلافة الأموية بنهاية آخر خليفة أموي: (مروان بن محمد) سنة 750م

– كان الاستثناء الوحيد في تاريخ الدولة الأموية من الأمراض والأوبئة؛ هي مُدّة: (سنتان و5 شهور و4 أيام) التي حكمَ فيها الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبد العزيز (معجزة الإسلام)، وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب.. سبحان الله!!!

– ويقول الثعالبي في كتابه (ثمار القلوب): أدّت الطواعين (جمع طاعون) المتعاقبة إلى إنهاك الدولة الأموية فساهمت في سقوطها على أيدي العباسيين.

– يقول ابن تغري بردي (تُوُفي سنة 1470م) في كتابه: “النجوم الزاهرة” إنه أحصى 20 طاعونا في تاريخ الدولة الأموية، بمعدل طاعون في كل 4 سنوات ونصف سنة، وأن الطاعون هو الذي قضى على الدولة الأموية، وأتى بالعباسيين.

ويذكر لنا المؤرخ أبو العباس محمد بن يزيد، المعروف بالمُبَرِّد (تُوُفي سنة 899م) في كتابه: “التعازي والمراثي” مقتطفاتٍ من فتك هذا الطاعون الجارف؛ فيقول: “هلك في ثلاثة أيام في كل يوم سبعون ألفاً”

ويذكر ابن قتيبة (مات سنة 889م) في موسوعة “الشعر والشعراء” : (لم يكن يحضر صلاة الجمعة سوى سبعة رجال) وعندما سُئِل ابن عامر إمام الجامع: أين الناس؟ قال: تحت التراب”!!

كلمة حق وإنصاف:

بلغت الدولة الإسلامية أكبر مساحة لها بعد الفتوحات التي قامت بها الدولة الأموية، ورغم أن المؤرخين يطلقون عليها (دولة الحُكم العضود) إلا أنها صاحبة معظم الفتوحات الإسلامية، فهي حَقًا (دولة الفتوحات والانتصارات) حيث وصلت مساحتها من الصين شرقًا إلى فرنسا غربًا، ونجح الأمويون في القضاء علي الفتن والقلاقل، وتوحيد رُقعة العالم الإسلامي تحت راية واحدة، ورغم تعاطف معظم الناس مع العباسيين الذين حكموا حوالي (5 قرون)، إلا أن فتوحاتهم لا تساوي عُشر فتوحات الأمويين الذين حكموا (88 عاما) فقط..

…………..

يسري الخطيب

Please follow and like us:
يسري الخطيب
- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب