الأمة : يصادف اليوم الـ 5 أغسطس 2024 اكتمال خمس سنوات من حملة الهند الأخيرة لتعزيز احتلالها غير الشرعى لإ قليم جامو وكشمير المسلم والذي تحتله منذ 1949 ، ففى هذا اليوم منذ خمس سنوات اتخذت الهند عددا من الخطوات الأحادية وغير القانونية في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير شرعى لتقويض وضعها المتنازع عليه المعترف به دوليا.
ومنذ 5 أغسطس 2019 ، شرعت الهند في حملة متواصلة لتغيير الهيكل الديموغرافي والمشهد السياسي لجامو و كشمير المحتلة . من خلال إصدار شهادات الإقامة للأجانب، وتسجيل المقيمين المؤقتين في قوائم الناخبين، والتلاعب في الدوائر الانتخابية للجمعية، وتعديل قوانين ملكية الأراضي والممتلكات،
وهذه هي بعض السمات الرئيسية لهذه الحملة. كل هذه التدابير تشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك إتفاقية جنيف الرابعة.
وأدى الوجود المستمر لمئات الآلاف من القوات الهندية إلى تحويل جامو و كشمير المحتلة إلى واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم. وتم توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جامو و كشمير المحتلة على نطاق واسع وإدانة عالمية.
وقد كشفت إساءة معاملة الصحفيين الكشميريين والمدافعين عن حقوق الإنسان عن استعداد الهند للذهاب إلى أي مدى لإسكات الأصوات المعارضة.
تظهر تصرفات الهند منذ 5 أغسطس 2019 تجاهلا تاما للقانون الدولي وتطلعات الشعب الكشميري وقرارات مجلس الأمن الدولي. ولن تنجح الهند في قمع النضال العادل لشعب جامو و كشمير المحتلة من خلال التشريعات المحلية والأحكام القضائية.
وعلى مدى العقود السبعة الماضية، انتظر الكشميريون أن تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها الرسمية. ومن الأهمية بمكان أن يحث المجتمع الدولي الهند على وضع حد لإنتهاكاتها لحقوق الإنسان في جامو و كشمير المحتلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وستواصل باكستان، من جانبها، تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي الكامل للكفاح العادل لشعب جامو وكشمير من أجل إعمال حقه الطبيعى و الأصيل في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.