أكد رمضان قديروف أنه فخور بابنه المراهق الذي ضرب سجيناً متهماً بحرق القرآن الكريم.
ونشر قديروف التعليقات على تطبيق تيليجرام، مصحوبة بمقطع يظهر فيه شاب يرتدي ملابس كاكي وهو يلكم ويركل رجلا آخر قبل أن يطرحه على الأرض ويصفعه على رأسه.
وقال الزعيم الشيشاني والحليف الوثيق لفلاديمير بوتين، إنه سينشر الفيديو لإزالة أي شكوك حول ما إذا كان الحادث، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة الشهر الماضي، قد وقع بالفعل.
وأكد قديروف: “لقد ضربه، وقد فعل الشيء الصحيح”.
وتابع: “بدون مبالغة، نعم أنا فخور بعمل آدم”، مضيفا أنه يحترم الصبي لاكتسابه “مثل الشرف والكرامة والدفاع عن دينه”.
وكانت السجينة نيكيتا زورافيل قد اشتكت من الهجوم إلى محققة حقوق الإنسان الروسية التي قالت الشهر الماضي إنها أحالت القضية إلى نظيرتها في الشيشان.
ويحكم قديروف (46 عاما) الشيشان منذ عام 2007، على خطى والده أحمد الذي قتل في انفجار قنبلة عام 2004.
ويعطي دعاية متزايدة لأبنائه الثلاثة المراهقين، الذين قال العام الماضي إنه سيرسلهم للقتال إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا ولم يتضح مدى مشاركتهم الفعلية في أي عمل قتالي حسبما أفادت سكاي نيوز.