الشيخ “محمد صفوت نور الدين”.. فارس السُّنّة المحمديّة وتلميذ الألباني
الشيخ: محمد صفوت نور الدين
الرئيس العام لجماعة أنصار السُّــنّـة المحمدية في مصر، التي تأسست في سنة 1926م، على يد الشيخ محمد حامد الفقي.
– “محمد صفوت” بن نور الدين أحمد مرسي.
– الميلاد: 20 يونيو 1943م، قرية الملايقة، مركز بلبيس، محافظة الشرقية (مصر)
– الوفاة: 20 سبتمبر 2002م، داخل المسجد الحرام بمكة.
والده هو الشيخ نور الدين -رحمه الله- أحد دعائم السنة ومن الغيورين عليها، وكان يرأس فرع جماعة أنصار السنة المحمدية ببلبيس، وكان يعمل في مهنة التدريس.
– انضم لجماعة أنصار السُّنة وهو في المرحلة الإعدادية.
وحصل على بكالوريوس العلوم والتربية، وعمل بالتربية والتعليم (مدرس علوم بالمرحلة الثانوية) حتى صار مديرا عاما،
– تولَّى رئاسة جماعة أنصار السُّـنة المحمدية، ورئاسة تحرير مجلة التوحيد، في 1992م.
– سافر الشيخ إلى ليبيا (إعارة) وذلك في أوائل السبعينيات، ومكث أربع سنوات، ولكنه أحس أن الدعوة في مصر تحتاج إليه، فعاد إلى مصر فارسًا من فرسان الدعوة.
اهتم بشؤون الدعوة ومشكلات الفروع، وكان يسافر بنفسه لحل جميع المشاكل، في جميع الفروع، وعندما انتشرت (بدعة تكذيب الأحاديث) في فروع الجمعية، وتحكيم العقل فى النص؛ تصدى لذلك (رحمه الله) وألقى عدة محاضرات حتى كشف الله الغمة ورجع معظم الناس إلى الصواب.
جلس يومًا مع شيخه الألباني –رحمه الله- فقص عليه الشيخ ما يقوم به من دعوة إلى الله، وشكا له بعض المعوقات، فرد عليه الشيخ الألباني وقال له: إن استطعت أن تموت على هذا فافعل.. فامتثل الشيخ، وسار على هذا الدرب حتى قبضه الله تعالى وهو على ذلك.
– كان الشيخ دائم التنقل والترحال في محافظات ومدن مصر، ملقيًا للمحاضرات والدروس في فروع الجمعية ومساجدها والتي بلغت في عهده: 170 فرعًا، و1750 مسجدًا.
– امتد نشاطه الدعوي لخارج مصر، حيث شارك في الكثير من المؤتمرات والندوات وإلقاء المحاضرات في مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا في هولندا وكندا وبلجيكا.
وكان (رحمه الله) من أكثر المهتمين بقضايا ومشاكل المسلمين في الغرب.
– كان رئيسًا لتحرير مجلة (التوحيد) الصادرة عن الجمعية، وشارك في كتابة افتتاحية الأعداد وباب السُّـنة، والرد على فتاوى القراء بالمجلة
– من أهم إصداراته:
1- الأقصى ودعوة الرسل
2- تحفة العلماء بترتيب سِيَر أعلام النبلاء.
3- الوصية بصالح الأعمال
4- التربية بين الأصالة والتجديد.
5- التبرّك المشروع والممنوع
6- إتحاف الأنام بأحكام الصيام.
7- إليك أخي الحاج والمعتمر.
8- من أحكام البيوع.
9- حول أحكام الصيام.
10- الوصية بصالح الأعمال.
11- وأقيموا الصلاة.
12- حق الوالدين.
من كلماته:
– العلمانية نبتة الشيوعية، وليست من الإسلام، والعلماني ملحد وليس مسلما.
– ما يحدث في الإعلام؛ حرية كُفر وليس حرية فِكر.
– أمريكا وأوربا فيهما أكثر من 50 مليون مسلم، بالإضافة إلى 5 ملايين طفل، جميعهم يريدون تربية أبنائهم على الإسلام، وفي أوربا لا يمكن أن يتربى الإنسـان على الإسلام.
والحـل أن تُبنى مدارس ومعاهد تستوعب أبناء المسلمين المهاجرين حتى على مستوى المراحل الأولى من مدراس بلاد عربية إسلامية يتعلمون فيها لغة العرب ويتعلمون فيها الإسلام، ثم إذا شاء الرجوع إلى أوروبا لاستكمال دراسته فلا مانع، لأنه قد تحصّن وعرف أمورًا كثيرة عن دينه تساعده على الحياة في أوربا.
فى يوم الوفاة وكان يوم جمعه صلى الجمعة في الحرم المكي ثم ذهب إلى المسكن وبينما هو على بابه إذ شعر بألم فأخذ يهلل ويقول: لا إله إلا الله ثلاث مرات ثم توجه بنفسه إلى القبلة ونام على شقه الأيمن ثم شب جرعة من ماء وردد بعدها الشهادة ثم فاضت روحه رحمه الله
– مات الشيخ محمد صفوت نور الدين، في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر 2002م، بعد أداء العُمرة مباشرةً، داخل المسجد الحرام بمكة، وهو يردد الشهادتين.
—————-
المصادر:
مواقع إسلامية
موقع التوحيد الإليكتروني (جماعة أنصار السُّنّة المحمدية)
عدد مجلة التوحيد [عد خاص] عن فضيلة الشيخ صفوت نور الدين (رحمه الله)
————-
يسري الخطيب