قالت مصادر دبلوماسية متطابقة أن حماس تراجعت عن مطالبها بالتعديل على مقترح ويتكوف الحالي وقبلت بكافة الشروط باستثناء مطلب واحد
واوضحت المصادر أن حماس تمسكت فقط بضمانات أمريكية علنية ومكتوبة بمواصلة وقف إطلاق النار وعدم تجديد الحرب بعد انتهاء مهلة 60 يوم).
ونبهت المصادر إلي أن حركة حماس تتعرض لضغوط أمريكية وعربية لتليين موقفها من مقترح ويتكوف
وكانت حركة حماس قد رحبت باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى إنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا
وجددت الحركة سعيها إلى اتفاق يؤمن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت هيئة البث الصهيوني قد كشفت عن مكالمة هاتفية أجراها وزير الشؤون الاستراتيجية، رون درمر، مع رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقش معه المفاوضات المتعلقة بصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة – وفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل.
بعد المكالمة مع درمر الذي يشعل منصب رئيس وفد التفاوض الصهيوني نهاية الأسبوع، التقى رئيس وزراء قطر مع قادة حماس وناقش معهم المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
وأعلنت حماس في نهاية الأسبوع استعدادها لبدء “محادثات تقارب” فورية مع إسرائيل لحل الخلافات المتبقية بين الطرفين بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه، حتى الآن، وبالرغم من هذا الإعلان، لم توافق حماس حتى اللحظة على التفاوض استنادًا إلى اقتراح ويتكوف، وما زالت تتمسك بموقفها السابق الرافض للاقتراح.