أعلنت المعارضة السورية المسلحة قبل قليل سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي.
وفي محاولة لوقف تقدمها، شن الطيران الحربي التابع للنظام ضربات مكثفة استهدفت جسرا يربط ريف حمص بحماة، في حين استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.
يأتي ذلك بعد أن وعدت المعارضة المسلحة “بمفاجآت” وفتح محاور جديدة عقب سيطرتها على مدينة حماة، وقبل ذلك على حلب وإدلب برمتها.
و بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى أحياء مدينة حلب وأسواقها خلال النهار بعد أيام من سيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة. أما ليلا، فما زالت معظم طرقات المدينة وأسواقها خالية بسبب الأوضاع الأمنية التي لم تستقر بعد.
وفي تداعيات الأحداث بسوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى قرب الحدود، في وقت قالت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تخشى تقدم المعارضة المسلحة نحو الجنوب.
المعارضة السورية تعلن التقدم بريف حمص
وقالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها سيطروا على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي.
وفي وقت سابق، حثت المعارضة المسلحة الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في حمص على الانشقاق الجماعي والتوجه نحو حماة.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني، عبر تطبيق تليغرام، إنه ستكون هناك في الأيام المقبلة “مفاجآت” ومحاور جديدة في ميدان المعركة، وأضاف أن “حمص تترقب قدوم قواتنا”.