الأمة/ طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، المفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تقديم حماية دولية عاجلة للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، محذراً من تعرضهم لخطر الاعتقال التعسفي والتهديدات الأمنية.
وقال هادي البحرة، رئيس الائتلاف،أن دمشق قامت باعتقال تسعة لاجئين عائدين بشكل اضطراري خلال شهر أيلول الماضي، وفقاً لتقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأكد البحرة أن هؤلاء اللاجئين يواجهون أوضاعاً حرجة وظروفاً طارئة، مطالباً بتدخل المجتمع الدولي لضمان سلامتهم.
وأشار البحرة إلى أن سوريا لا تزال غير آمنة في ظل استمرار سيطرة الحكومة الحالية وغياب أي حل سياسي عادل، داعياً المجتمع الدولي إلى إعطاء ملف المعتقلين السوريين الأولوية في الاجتماعات الدولية.
كما انتقد سياسات الحكومة اللبنانية، التي وصفها بأنها تمييزية وغير مبررة، قائلاً إن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون لممارسات تمييزية وصفها بأنها “وصمة عار على جبين الإنسانية وجريمة ضد الإنسانية”.
وأكد البحرة أن السلطات اللبنانية فرضت حظراً على المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ما يمنعها من توفير المأوى والمساعدات الضرورية للاجئين السوريين، وهو ما يزيد من معاناتهم.