افتتحت اليابان أحد أكبر معارض الأسلحة على الإطلاق يوم الأربعاء في عرض قال وزير الدفاع جين ناكاتاني إنه يمثل دفعا متزايدا للدولة المسالمة نحو التعاون الدفاعي الخارجي وتصدير الأسلحة.
استعرض معرض DSEI اليابان بالقرب من طوكيو الصواريخ اليابانية والسفن الحربية والأبحاث في مجال الليزر والمدافع الكهرومغناطيسية.
استقطب الحدث، الذي بلغ ضعف حجم المعرض في عام 2023، 471 شركة من 33 دولة، بما في ذلك 169 شركة من اليابان – وهو ضعف العدد قبل عامين، وفقًا للشركة المنظمة Clarion Defense & Security.
وقال ناكاتاني خلال كلمة ألقاها في هذا الحدث: “آمل بصدق أن يوفر هذا المعرض فرصة جديدة للتعاون والتبادل بين الوفود الوطنية والشركات، ويساعد في دعم تطوير صناعة الدفاع، ودفع الابتكار وتعزيز السلام والاستقرار”.
بدأت اليابان تتراجع تدريجيا عن النزعة السلمية التي كانت تشكل حجر الزاوية لعقود من التخطيط الدفاعي بعد هزيمة البلاد في الحرب العالمية الثانية.
وقد رفعت اليابان حظراً على تصدير الأسلحة في عام 2014، وتتخذ الآن خطواتها الأولى نحو التعاون الدفاعي العالمي بتشجيع من الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين الراغبين في تقاسم تكاليف التطوير والاستفادة من القاعدة الصناعية اليابانية.
وقال السفير الأمريكي لدى اليابان جورج جلاس أثناء افتتاحه الجناح الأمريكي في معرض DSEI: “تأتي القوة من توسيع وتعزيز قدرات وإمكانات التحالف، وهو ما يعني الاستفادة من مهاراتنا وتخصصاتنا في التطوير المشترك والإنتاج المشترك والدعم المشترك.
