الأمة| أكد «عادل شديد»، الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، أن أي هجوم عسكري للكيان الصهيوني على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما لا نهاية.
وفي مداخلة مع فضائية «الجزيرة» القطرية، اليوم السبت، قال «شديد»، إنه لا يعتقد اقتراب الحرب من نهايتها وهناك قناعة لدى النخب العسكرية في المجتمع الصهيوني بأن إمكانية الحسم العسكري لم تعد موضوعية ولا يمكن تحقيقها ولا يستطيع الكيان تحقيق ما عجز عنه خلال الشهور الماضية.
وأضاف أن الكيان الصهيوني يمكنه التوصل إلى صفقة بعيدة وهى تعني أنها هزيمة للصهاينة وهو ما يعقد المشهد الإسرائيلي ويفتح المجال لمزيد من التنافس السلبي.
وأوضح أن أكثر ما يزعج النخب العسكرية هو تحملها مسؤولية حال انتهاء ملف الأسرى خاصة أن الهجوم على رفح قد ينهي هذا الملف إلى الأبد بخلاف إخفاق تلك النخب فيما حدث بالسابع من أكتوبر.