الجمعة مايو 3, 2024
وزيرة الخارجية الأمريكية بلينكن انفرادات وترجمات

بلينكن في السعودية خلال أيام لتسخين مباحثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب

يخطط وزير الخارجية توني بلينكن للسفر إلى المملكة العربية السعودية في نهاية هذا الأسبوع بعد رحلته إلى الصين، كما قال مسئولان أمريكيان ومسئول عربي.

وبحسب تقرير لموقع “أكسيوس ” الإخباري الأمريكي من المتوقع أن يشارك بلينكن في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي  سيعقد في الرياض في الفترة من 28 إلى 29 أبريل إذ سيلتقي  بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقادة آخرين من المنطقة.

فيما تواصل إدارة بايدن العمل من أجل صفقة ضخمة محتملة يمكن أن تمهد الطريق للتطبيع السعودي مع إسرائيل، ولكن معظم المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون على هذه القضية ينظرون إليها على أنها حلم مستحيل.

ويقول المسئولون الأمريكيون إن بلينكن يفكر أيضا في السفر إلى إسرائيل كجزء من هذه الرحلة والاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الآخرين.

في اجتماع مع القادة اليهود الأمريكيين الأسبوع الماضي، قال بلينكن إنه يأمل أن يكون في إسرائيل في أواخر أبريل أو أوائل مايو، وفقا لشخصين حضرا الاجتماع.

بينما أرجأ مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان رحلة مخططة إلى المملكة العربية السعودية قبل ثلاثة أسابيع بعد كسر ضلعه.

كان من المتوقع أن يجتمع سوليفان مع محمد بن سلمان لمناقشة مسودة معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية والتفاهمات المتعلقة بالدعم الأمريكي للبرنامج النووي المدني السعودي، والذي يأمل المسؤولون أن يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل.

يأمل المسئولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين وربما تقديمه إلى نتنياهو، الذي سيشمل جانبه من الصفقة الالتزام بمسار نحو حل الدولتين.

وسيواجه نتنياهو بعد ذلك خيارا: إذا وافق، يمكنه كسر اتفاق سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية. إذا قال لا، يمكن الكشف عنه كرافض ويفقد أي دعم أمريكي لا يزال قد تركه.

ومع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس والانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد سبعة أشهر فقط، يعترف مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية بأن هناك فرصة ضئيلة جدا لسحب اتفاق السلام التاريخي.

بينما تشمل العقبات التي تعترض الصفقة الضخمة الحرب في غزة، واعتماد نتنياهو على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، والسياسة الداخلية الأمريكية.

من جانبهم أوضح السعوديون أنه من أجل المضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، يجب أن تنتهي الحرب في غزة ويجب على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بمسار لا رجعة فيه لحل الدولتين.

ولكن لا يبدو أن نتنياهو يتحرك نحو إنهاء الحرب. وهو لا يعارض حل الدولتين فحسب – بل يرفض مجرد فكرة السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في حكم غزة بعد الحرب.

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب