أرسل مساعدون للرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب تقرير استخباراتي أميركي يكشف عن مخطط روسي محتمل لاستهداف الولايات المتحدة. تم الكشف عن هذه المعلومات من خلال تقارير استخباراتية سابقة في صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث أفاد التقرير بأن البيت الأبيض كان في حالة تأهب بعد رصد محادثات بين كبار المسؤولين في وكالة المخابرات العسكرية الروسية (G.R.U)، الذين ناقشوا خططًا لتدمير شحنات أميركية في محاولة لتصعيد الحرب الروسية الأوكرانية إلى الأراضي الأميركية.
مخطط روسي للتخريب في الولايات المتحدة وكندا
حسب المعلومات الاستخباراتية، كان هناك حديث عن خطط روسية لوضع مواد قابلة للاشتعال على طائرات موجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث كان من الممكن أن تؤدي إلى نشوب حرائق خطيرة بمجرد تفريغ الشحنات. هذه الخطط كانت تهدف إلى إشعال توتر أكبر بين الولايات المتحدة وروسيا وقد تقود إلى صراع مباشر.
تحذير واشنطن لبوتين عبر مستشاريه
في ضوء هذه التهديدات، قرر البيت الأبيض إرسال تحذير إلى بوتين، على الرغم من عدم وجود محادثات مباشرة بينه وبين الرئيس بايدن منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وفقًا للتقرير، تم إرسال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى مساعدي بوتين في محاولة لضمان وصول التحذير. وشمل التحذير أن أي تخريب يؤدي إلى إصابات جماعية في الجو أو على الأرض سيتم التعامل معه باعتباره “تمكينًا للإرهاب”.
التصعيد المحتمل والتصريحات الرسمية
التحذير الأميركي يأتي في وقت حساس، حيث أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وصلت إلى مستويات متوترة جدًا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022. وتجد الولايات المتحدة نفسها في موقف حساس، إذ إنها تراقب عن كثب أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع إلى الأراضي الأميركية أو حلفائها.
