وتزداد الخسائر سوءا في الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم مع تزايد المخاوف بشأن ما إذا كانت الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤدي إلى تدمير الاقتصاد العالمي.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي يتتبع أكبر 500 شركة عامة في الولايات المتحدة، بنحو 4% في تعاملات صباح يوم الاثنين. ويأتي هذا بعد أسوأ أسبوع له منذ أن بدأ كوفيد-19 يُدمّر الاقتصاد العالمي في مارس/آذار 2020.
لقد خسر المؤشر، الذي يقع في قلب حسابات الادخار التقاعدية للعديد من الأمريكيين، أكثر من 20 في المائة منذ أن سجل رقماً قياسياً قبل أقل من شهرين.
إذا أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يومه دون هذا المستوى، فسيكون انخفاضًا كبيرًا بما يكفي ليُطلق عليه وول ستريت اسمًا. يشير مصطلح “سوق هبوطية” إلى تباطؤ تجاوز الانخفاض الاعتيادي بنسبة 10%، والذي يحدث كل عام تقريبًا، وتطور إلى شيء أكثر قسوة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1343 نقطة، أو 3.5 في المائة، بعد وقت قصير من الافتتاح، وانخفض مؤشر ناسداك المركب 4.2 في المائة.
ظلّ ترامب مُتحدّيًا. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “كونوا أقوياء، شُجاعين، وصبورين، وستكون النتيجة عظيمة
