أخبار

تعرف علي تفاصيل المقترح التركي بوجود “ضامنين ” للفلسطينيين والاحتلال لإحلال السلام

اقترح  وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظاما يكون فيه “ضامنون” للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء الصراع وإحلال سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.

وقال فيدان في تصريحات صحفية له حول إمكانية حصول  دول على صفة الضامن للجانب الفلسطيني وأخرى للجانب الإسرائيلي، قال فيدان: “طرحنا الفكرة الرئيسية لمسألة الضمانة، وينبغي مناقشة النظام أولا ومن ثم منهجيته بشكل منفصل”.

ولكن رئيس الدبلوماسية التركية عادل للقول “من غير المقبول أن تقصف إسرائيل غزة بطريقة غير مسبوقة، وتتسبب بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين (نحو 3 آلاف)، وتحكم على المنطقة بالفقر والجوع من خلال قطع الكهرباء والمياه والوقود”.

ولفت إلي  أن هجوم حركة “حماس”، ضمن عملية “طوفان الأقصى”، على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر “شكل  مفاجأة للجميع وخاصة لإسرائيل”.

وتابع قائلا : أن سهولة عبور “المقاتلين الفلسطينيين” من غزة إلى الجانب الآخر (الإسرائيلي)، والعمليات التي نتج إثر هذا العبور، شكل مفاجأة غير متوقعة للجميع “.

واضاف فيدان “بعد هدم جزء معين من الجدار الفاصل بين إسرائيل وغزة، كان من المفاجئ دخول عناصر حماس ومجموعات أخرى وعناصر مدنية، دون أن يواجهوا أي مقاومة”.

واستكمل : “هذا الوضع كشف ضعف الجهاز الأمني ​​الإسرائيلي الذي سيُناقش لسنوات طويلة، فما هي الظروف التي أدت إلى 7 أكتوبر؟ ربما نحتاج إلى الحديث عن هذا بشكل منفصل. وبالطبع لا نوافق على أي أعمال استهدفت المدنيين (..)، وندين استهداف المدنيين”.

وحول موقف تركيا من هجمات حماس “، قال فيدان: “نؤكد على وجوب عدم استهداف المدنيين بغض النظر عن أي تصنيف، وبما أن الغرب يصنفون حماس منظمة إرهابية، فإنهم يقيّمون جميع أنشطتها في إطار الإرهاب. ونحن نقول لا يجب على أي أحد أن يستهدف المدنيين، لكن إسرائيل وكما فعلت في الماضي، لم تستثن المدنيين في ردها”.

من جانب أخر كشف الدكتور صبحي سكيم مدير عام مستشفى الصداقة التركي و هو المستشفى الوحيد للاورام في قطاع غزة اقتربت  أجزاء كبيرة من خدماته عن التوقف عن  العمل نتيجة نقص الوقود ، و الجزء المتبقي سيتوقف خلال 48 ساعة على اكثر تقدير ليصبح جميع مرضى الاورام في قطاع غزة بلا خدمات .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى