أخبار

تعرف علي حصيلة المواجهات بين كتائب القسام وقوات الاحتلال في غزة

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس  عن استهدافها دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع

وتمكن مجاهدو القسام بحسب بيان لها علي “تليجرام ” من تفجير عين نفق في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع

واستهدفت كتائب كذلك  ناقلة جند صهيونية بقذيفة “تاندوم” شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع

وتمكن مجاهدو القسام من استهداف أحد المنازل الذي تحصن بداخله العشرات من جنود الاحتلال بقذيفة “تي بي جيه ” وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع

واستهدفت الكتائب دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بعبوتين مضادتين للدروع وقذيفة “تاندوم” قرب مسجد أم المؤمنين عائشة في مخيم جباليا شمال القطاع

من ناحية أخري استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة  إقدام جيش العدو على ارتكاب مجزرة مروعة بحق عدد من الأطفال، دون سن العاشرة، عبر قصف ملعب للأطفال داخل مخيم الشاطىء، ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى، معتبرة الأمر دليلا على أن هذا الكيان المجرم عدو للإنسانية، وأن كل تأخير عن ردعه ولجمه هو عار على جبين الإنسانية.

وتابعت الحركة في بيان لها قائلة :لقد انتهك العدو، خلال حرب الإبادة المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، كل المعايير والقوانين الإنسانية؛ وإن تغاضي ما يسمى بالمجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات والجرائم شجع الكيان النازي على التجرؤ على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، واعتبار الأمين العام للأمم المتحدة شخصاً غير مرغوب فيه، وتهديد وكالة الأونروا، في إهانة واضحة لما يسمى الشرعية الدولية.

وشددت الحركة علي إن تقاعس المؤسسات الدولية، وعجزها عن لجم العدو، والرضوخ للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية، هي ما يمنح هذا الكيان عدو الإنسانية المزيد من الوقت لتنفيذ تطهير عرقي كامل في شمال غزة وجنوب لبنان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى