أفادت تقارير إعلامية أن طائرتي شحن عملاقتين غادرتا الأراضي الصينية باتجاه إيران، وقامتا بإغلاق إشارات التتبع الجوي قبيل دخولهما المجال الجوي الإيراني.
ووفقا للتقرير، يُعتقد أن هذا الإجراء مقصود لإخفاء طبيعة المهمة.
وتشير التقديرات إلى أن الطائرتين كانتا تحملان شحنة من الإمدادات العسكرية، دون أن تُعلن بكين أو طهران عن طبيعة هذه الحمولة أو خلفياتها، ما يعزز التكهنات حول تصعيد محتمل في مستوى الدعم الصيني لإيران في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.
وأثارت هذه الخطوة تساؤلات عن احتمال دخول الصين في حرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة، لكن التحليلات تشير إلى أن الأمر لا يتعدى حدود الدعم غير المباشر.