جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

حسن الدقي يكتب: خفايا لعبة التوازن بين الكيانين الصفوي والصهيوني

حسن الدقي by حسن الدقي
20 أبريل، 2024
in مقالات
0

لم يأت التعديل الجيوسياسي والتاريخي الذي أدخلته واشنطن أو سمحت بوجوده، في معادلة الشرق الأوسط عام 1979م من فراغ.

وأعني به صدور أوامر وكالة السي آي إيه إلى جنرالات جيش محمد شاه رضا بهلوي، بترك عرشه المحمي أمريكيا يتهاوى أمام عينيه، والاكتفاء بضبط الساحة الإيرانية والتظاهر “بالحياد” في ظل ثورة الشعب الإيراني؛ وأعني بذلك أيضا القرار الغربي الصليبي بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا، باحتضان باريس للخميني وتسليط أضواء الدعاية العالمية عليه في ضاحية نوفلو شاتو بالعاصمة باريس، حتى جاء وقت تسليمه زمام مقاليد الدولة الشاهنشاية في الأول من فبراير عام 1979م مستقلا طائرة الإيرفرانس الجامبو العملاقة في خط طيران NonStop إلى طهران.

وبدون الغوص في تفاصيل تلك المرحلة، التي أنتجت المراحل الحالية؛ فإن السؤال يقول: كيف نفهم الضربات المتبادلة بين الكيان الصهيوني وأمريكا من جهة لإيران وأوليائها في المنطقة، وقيام إيران أيضا وإن كان باستحياء بضرب أو دغدغة المصالح اليهودية والأمريكية في المنطقة؟

والجواب:

أولا: إن الأساس الاستراتيجي الذي على أساسه وضوئه سمحت الصليبية الغربية (أمريكا وأوروبا) بتأسيس المشروع الباطني الشيعي عام 1979م، هو حتى يكون هذا المشروع بديلا مرجعيا على مستوى الأمة المسلمة السُّنِّيَّة، وحتى لا تفكر الأمة المسلمة بالذهاب مجددا لإيجاد مرجعيتها المستقلة وهي الخلافة الإسلامية؛ وكان لا بد من بناء أوهام كبرى حول هذا المشروع، حتى يمكن تمريره للذهنية المسلمة، التي تعرف تاريخ الباطنية وخطرها، فكان ذلك بتسمية المشروع «ثورة إسلامية»، وبوضع المشروع من الناحية الشكليَّة في «مواجهة» المشروع اليهودي والمشروع الصليبي الغربي، والعزف على هذه الأوتار بشكل مستمر، وقد أضاف خميني شعارا جاذبا للمشروع (إقرأ كاذبا) وهو شعار «تحرير المسجد الأقصى».

مع أساس آخر خطير في تأسيس المشروع الصفوي الباطني، وهو إحياء الأحقاد التاريخية التي يحملها الرافضة ضد الأمة المسلمة طوال تاريخهم، ثم فسح المجال لهذا المشروع كي ينفس عن تلك الأحقاد، عبر ممارسة القتل على الهويَّة، الأمر الذي تحقق ابتداء في الحرب العراقية الإيرانية منذ عام 1988م، ثم نزول الجيش الإيراني وميليشياته الشيعية في العالم إلى سوريا لاستكمال حلقات الحقد تلك، وما اليمن عن ذلك ببعيد.

ثانيا: ومن الاستراتيجيات العالمية التي دأبت أطراف النظام العالمي على تطبيقها في إدارة أمم الأرض، وخاصة بُعيد الحرب العالمية الثانية، هي استراتيجية “صناعة التهديد”، أو النفخ في الأخطار الكُبرى التي “تهدد” وجود كل دولة، والتحكم في الشعب داخليا، وبقية الشعوب عبر إدارة هذا الخطر، وخاصة في ظل الحرب الباردة التي استمرت منذ عام 1949م إلى عام 1991م، بين القطب الأمريكي والقطب السوفيتي؛ وعليه فقد سمحت أمريكا وأوروبا للمشروع الصفوي الإيراني للنشوء حتى يكون “تهديدا” دائميا في منطقة الشرق الأوسط، واستثمار هذا التهديد الوهمي في استمرار فرض السيطرة الصليبية واليهودية على قلب الأمة المسلمة.

ثالثا: وحتى تنزل استراتيجية التهديد المذكورة السابقة إلى أرض الواقع، اقتضى الدفع بإشعال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م والتي استمرت ثمانية أعوام؛ فكان لتلك الحرب الأثر الفعَّال لتطبيق استراتيجية التهديد والخطر المزعوم، وهو ما استمر بالحدوث إلى وقتنا هذا، وخاصة إذا استذكرنا مرحلة التسعينيات وما جرى فيها من التمثيليات بين حكام الخليج وإيران.

رابعا: وأهم ما ينبغي أن نفهمه في هذه المعادلة من الصراع الشكلي، أن الصراع بين الكيانين الصهيوني والصفوي من جهة وبين الكيان الصفوي وأمريكا من جهة أخرى، ليس صراعا صفريا بل هو صراع هامشي، وهو ما يقتضي وجود خسائر هامشية لهذا الصراع، وهي خسائر محتملة مهما بدا أنها كبيرة ومُهدِّدة، كقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، بدليل أن الشعار الذي التزمه خامنئي بعد قتل ترامب لقاسم سليماني هو شعار: يادار ما دخلك شر! فقد مضت العلاقات الإقليمية والدولية بكل سهولة وسلاسة بعد ذلك الاستهداف. الأمر الذي يفسر “الصراع” الشكلي الذي يخوضه حزب اللات اللبناني وحزب الحوثي اليمني وما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق ضد المشروع الصهيوني.

 خامسا: الذي يميز المشروع الصفوي الإيراني أنه يلعب على التوازنات والفراغات في النظام الدولي، وقطبيه الغربي والشرقي، ولكن لا يعني ذلك استقلاله وسيادته، فهو مشروع وظيفي إقليمي، يتم توظيفه من قبل أقطاب الشرق الصين وروسيا، وأقطاب الغرب أوروبا وأمريكا، ولذلك عندما تبدأ كفة المشروع الصفوي بالميل إلى المشروع الشرقي، فإن القطب الغربي يسعى لمعاقبة إيران وإرجاعها إلى مظلة السيطرة الغربية، المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط منذ احتلال بيت المقدس عام 1917م؛ الأمر الذي انعكس على محاولة روسيا للتمدد واستثمار فرصة ثورات الربيع العربي

Tags: الأمة المسلمةالحرب العالمية الثانيةالكيان الصفويالكيان الصهيونيالكيانين الصهيوني والصفويالمشروع الباطني الشيعيالمشروع الصفوي الإيرانيالنظام الدوليثورة إسلاميةحسن الدقيحكام الخليج وإيران
ShareTweet
حسن الدقي

حسن الدقي

أمين عام حزب الأمة الإماراتي

Related Posts

تقليم الأظافر السورية
مقالات

مضر أبو الهيجاء يكتب: تقليم الأظافر السورية.. لمصلحة من؟

30 يونيو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر
مقالات

د. عبد العزيز كامل يكتب: المهاجرون والأنصار الأولون.. والآخِرون اللاحقون

30 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

تصاعد الإسلاموفوبيا بعد فوز ممداني بتمهيديات نيويورك

1 يوليو، 2025

اليونان: الحكومة تريد التعاون مع ليبيا لوقف تدفق المهاجرين

1 يوليو، 2025

 في قلب غرب أفريقيا: جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تواصل زحفها 

1 يوليو، 2025

هل ينقذ رفع الأجور اللبنانيين من الأزمة الاقتصادية؟

1 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

تصاعد الإسلاموفوبيا بعد فوز ممداني بتمهيديات نيويورك

1 يوليو، 2025

اليونان: الحكومة تريد التعاون مع ليبيا لوقف تدفق المهاجرين

1 يوليو، 2025

 في قلب غرب أفريقيا: جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تواصل زحفها 

1 يوليو، 2025

هل ينقذ رفع الأجور اللبنانيين من الأزمة الاقتصادية؟

1 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

تصاعد الإسلاموفوبيا بعد فوز ممداني بتمهيديات نيويورك

1 يوليو، 2025

اليونان: الحكومة تريد التعاون مع ليبيا لوقف تدفق المهاجرين

1 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?