الأمة| وقعت السعودية اليوم الأحد على عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل «الجافورة» المعروف بـ«كنز الطاقة الجديد» للمملكة، بالإضافة إلى توقيع عقود إنشاء المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية لشركة أرامكو النفطية.
بداية اكتشاف حقل الجافورة
يقع حقل الجافورة في منطقة «الأحساء» بالسعودية، حيث يعود زمنه للعصر الجوراسي واكتشفته عملاق النفط «شركة أرامكو» خلال عمليات التكسير الحفزي عام 2014.
وكشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن الاحتياطات المؤكدة من الغاز في حقل الجافورة.
إنتاجية الحقل
وزير الطاقة السعودي، قال، إن شركة أرامكو تمكنت من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة وبلغت الكميات الإضافية المؤكدة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.
وتقدر الاحتياطيات في حقل الجافورة نحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات.
ويعد الحقل واحد من 3 مكامن لاستخراج الغاز الصخري في السعودية إلى جانب منطقة الربع الخالي ومنطقة حزم الجلاميد شمال السعودية.
ويبلغ طول الحقل 170 كلم وعرضه 100 كلم، وبدأت شركة أرامكو في تطويره عام 2020 بحجم استثمارات يصل إلى 110 مليارات دولار على أن يبدأ الإنتاج العام الجاري 2024.
ومن المتوقع أن يحقق الحقل دخلا للحكومة السعودية صافيا على مدى 22 عامًا من تطويره نحو 8.6 مليارات دولار سنويا ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي بما مقداره 20 مليار دولار سنويا.
«كنز الطاقة الجديد»
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فإن «كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بحوالي 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات، حيث صادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركةُ استشاراتٍ مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة».
فيما توقعت شركة أرامكو أن يُنتج حقل الجافورة نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يوميًا، تمثّل نحو 40 % من الإنتاج الحالي، ونحو 550 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية.