الأمة| قالت تقارير محلية سورية إن هجوما في حلب شمال غرب البلاد، استهداف مطار حلب الدولي ومناطق عسكرية، في وقت مبكر من يوم الجمعة.
هجوم حلب
#عاجل | لقطات من القصف الإسرائيلي على مواقع في مدينة حلب#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/DzMcchkDGL
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 28, 2024
ووفق المعلومات تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في حلب، ويعتقد أن الهجوم تقف وراءه إسرائيل.
وبحسب تقارير سورية أولية تم استهداف مواقع الصناعات الدفاعية في السفيرة قرب حلب في الغارات، ومطار حلب الدولي.
🔴 | Footage from the operation of the air defense systems in the area of Aleppo, Syria – Reports https://t.co/TGRyEq5JWk pic.twitter.com/tGeFJqo3Uw
— MilitaryPOV (@MilitaryPOV) March 28, 2024
وقبل ساعات قليلة من تلك الضربات، تم استهداف موقع يستخدمه الحرس الثوري الإيراني في السيدة زينب بالقرب من دمشق في غارة جوية إسرائيلية مزعومة بعد ظهر الخميس، وفقًا لتقارير سورية.
قبل ساعتين فقط من الغارة، عقد قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والجيش السوري وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران اجتماعا في المبنى المستهدف، وفقا لموقع صوت العاصمة السوري الإخباري.
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى على أطراف منطقة السيدة زينب من جهة طريق المطار.#صوت_العاصمة #سوريا #دمشق #القصف_الإسرائيلي #السيدة_زينب pic.twitter.com/xoxTzQxUrK
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 28, 2024
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن شخصين على الأقل أصيبا في الغارة. وأظهرت الصور التي وردت من مكان الحادث مبنى منهارًا وسيارة تعرضت لأضرار بالغة.
وتعتبر منطقة السيدة زينب بمثابة معقل للميليشيات الإيرانية. وقد تم استهدافها بشكل متكرر بغارات جوية إسرائيلية مزعومة منذ بدء الحرب، بما في ذلك عدة حالات تم فيها القضاء على ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وجاءت الضربات التي وقعت يوم الخميس بعد أيام قليلة من مقتل عنصر واحد على الأقل من الحرس الثوري الإيراني في سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع في منطقة دير الزور شرق سوريا.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بعد ظهر الثلاثاء أن الغارات الجوية استهدفت عدة مواقع في منطقة دير الزور مساء الاثنين، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود سوريين ومدني واحد وإصابة 19 جنديًا و13 مدنيًا. واتهمت سانا الولايات المتحدة بتنفيذ الضربات.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن “مستشارًا عسكريًا” من الحرس الثوري الإيراني يُدعى بهروز وحيدي قُتل في الضربات. بالإضافة إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن مهندسًا كان يعمل لديها قُتل وسط الضربات.
وبينما ألقت بعض وسائل الإعلام السورية والإيرانية باللوم على الولايات المتحدة، قالت مصادر دفاعية إسرائيلية يوم الثلاثاء إن الضربات نفذها الجيش الإسرائيلي وأصابت “أهدافا مهمة” تابعة للحرس الثوري الإيراني كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في الضفة الغربية. وكانت المواقع المستهدفة تقع في قواعد تابعة للجيش السوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ للصحفيين مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تشن أي ضربات في سوريا.
وجاءت الضربات في دير الزور في وقت سابق من هذا الأسبوع ردا على المحاولات الإيرانية لتهريب أسلحة قوية إلى الإرهابيين في الضفة الغربية والتي اكتشفها الشاباك والجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، وفقا لمصادر دفاعية إسرائيلية.