أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الإثنين، إن “عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم بقرية الفندق شرق قلقيلية، هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات”.
وأضافت: “تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا”.
ودعت “حماس” لتصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم، مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة سبعة آخرين بجروح، في عملية إطلاق نار قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية .
وأكدت أن منفذ عملية إطلاق النار قرب قرية الفندق شرقي قلقيلية، استخدم مركبة وانسحب من المكان بعد تنفيذ العملية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التقديرات أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار شمالي الضفة الغربية وانسحبا من المكان.