الأمة : دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “لمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وقالت في بيان تلقته “وكالة قدس برس”، مساء اليوم الثلاثاء، إن “المجزرة التي نفّذها العدو الفاشي اليوم في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 من النازحين فيها؛ تمثل إمعاناً في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل”.
وأشارت إلى أن “ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، هو تأكيدٌ من حكومة الإرهاب الصهيونية على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى “تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لشعبنا في قطاع غزة، والخروج فوراً إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم،
وتصعيد الإحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى يتم وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة”
كما دعت أهلنا وشبابنا الثائر في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا العدو المجرم، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و243 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و33 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.