قال أحد الخبراء إن القوات الأوكرانية تقترب من إمدادات جنوب روسيا، وإذا استمرت في المضي قدمًا فسيبدأ ذلك في التأثير على أولئك الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم المحتلة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعطى بعض المنتقدين تقييمات قاتمة للتقدم الذي أحرزته أوكرانيا في استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.
لكن الدكتور جان كالبيرج، وهو زميل بارز في مركز تحليل السياسة الأوروبية، قال لشبكة ABC News إنه إذا تمكنت أوكرانيا من التقدم مسافة 10 إلى 15 كيلومترًا أخرى وراء روبوتاين، جنوب شرق أوكرانيا، فقد يكون ذلك كافيًا.
وقال الدكتور كالبيرج: “لست بحاجة حقًا إلى الوصول إلى ميليتوبول حتى يكون لك تأثير كبير على خيارات روسيا وتابع:“لست بحاجة للوصول إلى شواطئ بحر آزوف قبل أن تبدأ الخدمات اللوجستية في الانهيار على الجانب الروسي”.
ومضى الباحث قائلاً إن المكاسب الإقليمية التي حققتها أوكرانيا لا يمكن أن تخنق طرق الإمداد لروسيا فحسب، بل سيكون لها تأثير كبير على مواقع القيادة الروسية.
وأضاف أن “أي تعطيل للخدمات اللوجستية الروسية سيشكل عبئا على السكان المدنيين في شبه جزيرة القرم البالغ عددهم حوالي مليون ونصف المليون والذين يحتاجون هم أنفسهم إلى الموارد”وفقا لسكاي نيوز.
