رسم مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد مرسي خريطة لصراع القوي الإقليمية والدولية في سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع .
وقال السفير مرسي إن تركيا تجهز لترسيم حدودها البحرية مع سوريا بعد ترتيب تواجدها المؤثر في الداخل السوري ، وقبل أن يسترد السوريون توازنهم .
فيما إسرائيل بحسب سفير مصر السابق في قطر دمرت الجيش السوري واحتلت إحدى محافظات سوريا تقريباً وعززت أمريكا تواجدها العسكري في سوريا
ومضي الدبلوماسي المصري للقول : بعض دول الأقليم تحوم حول الفريسة علها تحظي بقطعة منها وروسيا وإيران تغادران سوريا غير مأسوف عليهما .
وافاد بأن الشعب السوري مازال يحتفل بسقوط الطاغية ، ولا تثريب عليه في ذلك والجامعة العربية تعبر عن قلقها وتؤكد تمسكها بوحدة سورياومصر مازالت تراقب
واستدرك السفير مرسي قائلا :أما أنا فمازالت أدعو الله مخلصاً أن ينجح زعيم دمشق الجديد أحمد الشرع في ترجمة أقواله الرائعة إلي أفعال ، وأن يوفق في سرعة لملمة شتات الفصائل واستعادة توازن البلاد والنهوض بمؤسسات الدولة من السقوط واستعادة البوصلة والهوية قبل أن يجهز الأصدقاء علي ما تبقي من وطنهم ووطننا .. سوريا .