دبلوماسي مصري :هذه خيارات الدول العربية لإفشال مخطط ترامب للتهجير
مثمنا تأجيل زيارة السيسي لواشنطن
![مُخطط ترامب لتهجير أهل قطاع غزة: واقع المقاومة أمام أوهام الترحيل](https://alomah.net/wp-content/uploads/2025/02/تهجير-أهل-قطاع-غزة.webp)
ثمن مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد مرسي تأجيل زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن مشيرا إلي أنه كان يتمني هذا الأمر قبل أن تنقله شبكات خبر تأجيل الزيارة .
وقال الدبلوماسي المصري السابق دخل الملك الأردني البيت الأبيض بوجه يصطنع الإبتسامه. وبعد لقائه بترمب فوجئ بمؤتمر صحفي لم يكن مخططاً أو يرغب فيه وبدا جلياً اختفاء الإبتسامة المصطنعة من وجه الملك بل اشتدت حدة الحركة العصبية لعينيه وتشابك يديه ، وهي لغة جسد واضحة تفسر مدي الضغوط التي تعرض لها اليوم من ترمب وفريقه .
ومضي في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك “حاول الملك خلال المؤتمر الاستعانة أو الاستغاثة بالشقيقة الكبري مصر . وكلما ضاق حوله الخناق كان يستنجد بمصر والسعودية ويكرر فلننتظر خطة مصر بشأن غزه .
واشار إلي أنه انفطر قلبه من قسوة المشهد وقتامته عندما كان ترامب يحاول أن يفرض موقفه علي العاهل الأردني وحمدت الله أن رئيسنا أجل زيارته .
وعاد سفير مصر السابق للقول سواء اتفقنا أو اختلفنا مع كل أو بعض سياسات الرئيس السيسي فهو يحمل وجه مصر .. ولا أدري هل كان قلبي سيستطيع تحمل تدفق الأدرينالين في شرايينه إذا ما تعرض رئيس مصر لموقف محرج أو مهين علي الهواء وأمام العالم أو حتي في الغرف المغلقة .
واستدرك في ضوء ثقة وإصرار ترمب علي تنفيذ مخططه الجهنمي في غزه .. فليس أمامنا الآن سوي شد الأحزمة حول جبهتنا الداخلية والتأهب للمزيد من الصعوبات الإقتصادية والمخاطر الأمنية والطائفية الوارده بل والمتوقعه .
وشدد علي أهمية سرعة استكمال التنسيق الكامل مع السعودية والأردن ولا بأس في انضمام الإمارات والجزائر وقطر إليهم لبلورة رد عربي بمقترحات مختلفه علي خطة ترمب ، والتشبث بموقف واحد متماسك .
ومع تحذير إسرائيل بأننا قد لا نستطيع الوفاء بالتزاماتنا بموجب اتفاقية السلام إذا ما استمرت هذه الضغوط
.