د. الفاتح علي حسنين.. شخصية سودانية غزت أوربا بأعمالها الدعوية والإغاثية
د. الفاتح علي حسنين محمد شريف
سيرة ذاتية
- من مواليد عام 1946م بمدينة كركوج – ولاية سنار.
- أكمل التعليم الأولي والأوسط بمدارس كركوج وسنار في نهاية الخمسينات والثانوي بالخرطوم في أواسط الستينات.
- درس الطب العام بجامعة بلغراد – يوغسلافيا سابقاً وتخرج منها في العام 1973م
- نال دبلوم الباطنية من الاكاديمية الطبية بجامعة فينا.
- عمل طبيباً متخصصاً في كل من البوسنة والهرسك (يوغسلافيا سابقاً)، السودان، دولة الإمارات العربية المتحدة، النمسا.
المنظمات والهيئات الدعوية:
- أسس اتحاد الطلاب المسلمين بيوغسلافيا عام 1966م وهو تنظيم سري.
- أسس اتحاد الطلاب المسلمين بشرق أوروبا وهو تنظيم سرى بمدينة بلغراد في العام 1967م.
- أسس المجلس الإسلامي لشرق أوروبا – فينا في العام 1987م. وهو مجلس يتكون من قيادي ورؤساء التنظيمات الإسلامية المحلية في كل من بلغاريا، اليونان، رومانيا، ألبانيا، صربيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا، كوسوفا، المجر، سلوفاكيا، التشيك، بولندا، ومولدافيا.
- ساهم في تأسيس حزب العمل الديمقراطي (SDA) في البوسنة الذي تولى الحكم عام 1991م
STRANKA DEMOKRSKA AKCIJA
- ساهم في تأسيس الحزب الديمقراطي في بلغاريا في عام 1992م وهو أول حزب سياسي للمسلمين في العصر الحديث بقيادة د نديم حافظ ابراهيم جنجيف.
- أسس المجلس العالمي لحقوق الإنسان للبوسنة والهرسك بمدينة فينا في العام 1993م.
- أسس المدرسة العليا بإقليم بيهاج في البوسنة في عام 1993م.
- أسس مدرسة الغازي علي عزت بيقوفيج بمدينة إسطنبول في عام 1995م.
العمل الإغاثي:
- قام مع بعض إخوانه بتأسيس وكالة إغاثة العالم الثالث بمدينة فينا بالنمسا حسب قانون المنظمات الطوعية بوزارة الداخلية النمساوية وكان لهذه الوكالة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تعميق الإسلام في أُوروبا الشرقية
– من المؤسسين للجمعية الدولية لمسلمي البوسنة والهرسك حيث كان نائباً لرئيسها ثم رئيساً لها في أول أعوام الحرب البوسنية (1992 – 1993) ولقد كان لها دوراً بارزاً في دعم شعب البوسنة والهرسك.
– أسس المركز الثقافي والإعلامي لوكالة إغاثة العالم الثالث – زغرب 1992م.
والذي كان له أثراً كبيراً في تغطية الحرب في البوسنة والهرسك وكان يترأسه الشاب فارس نانيج FARIS NANIĆ
– أسس الجمعية البوسنوية لرعاية اللاجئين واليتامى بزاغرب عام 1992م.
– أسس وقف أصدقاء البوسنة والهرسك باستامبول، تركيا في عام 1995م.
– دعم مجلة ثم صحيفة ليلان – الزنبقة LJILJAN
– البوسنوية الوطنية مما ساعدها للوقوف وأداء واجبها على أتم وجه.
– دعم بعض الصحف الوطنية البوسنوية لمساعدتها لأداء واجبها ولمناصرة خط الرئيس علي عزت بيقوفيج.
– كما دعم جمعية سمية النسائية وهي امتداد لنفس المنظمة زالتي أسسها الشباب المسلم MLADI MUSLIMANI في عام 1941م.
– كما دعم مادياً تنظيم الشباب المسلم الذي تأسس في عام 1939 وكان له الأثر الكبير في تثبيت الاسلام في شرق أوروبا والذي عاود العمل في عام 1992 والذي أدي لقيام دولة للمسلمين في البوسنة والهرسك.
– دعم التلفزيون الرسمي الوطني لحكومة البوسنة والهرسك لتثبيت الخط الوطني بقيادة الرئيس علي عزت بيقوفيج.
– أسس ودعم كل معسكرات اللاجئين البوسنوية في كل من تركيا، كرواتيا، النمسا، المجر، سلوفاكيا والتشيك.
– دعم أول سفارات أقيمت لدولة البوسنة والهرسك الجديدة.
– طبع أول عملة وجوازات سفر عادية ودبلوماسية وأرقام سيارات لجمهورية البوسنة والهرسك
في مجال العمل الدعوي – والإنساني: –
- أسهم في دعم العمل الإنساني من خلال العالم العربي والإسلامي حيث كان المستشار والممثل للعديد من الروابط والمنظمات الإسلامية كروابط العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي واتحاد الطلاب المسلمين، كما أسهم في روابط ومنظمات تنسيق العمل الإسلامي والعربي بأوروبا مثل اتحاد المنظمات الإسلامية ومقره ألمانيا.
- أسس المكاتب الآتية:
– الندوة العالمية للشباب الإسلامي – شرق أوروبا – مدينة فينا عام 1987م.
– هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، مكتب شرق أوروبا العاصمة فينا عام 1991م.
– مثل الوكالة الإسلامية الإفريقية للإغاثة بالمجلس العالمي لوكالات الإغاثة بجنيف في عام 1986 إكفا ICVA
INTERNATIONAL COUNCIL OF VOLANTARY ACENCES
المجال الإعلامي والفكري:
ألف العديد من الكتب على النحو التالي:
- مأساة المسلمين في يوغسلافيا.
- يا أخت أندلس – إبادة مليون من مسلمي بلغاريا.
- الطريق إلى فوجا.
- بلنة جزيرة الشيطان.
- الزنبقة البيضاء.
- محنة الأقليات الإسلامية في كل من بلغاريا، اليونان وبولندا.
الطبـــاعة والنشــر:
- أصدر مجلة الشاهدة التي رصدت وقائع الحرب البوسنوية ومعاناة الأقليات الإسلامية بالبلقان وأوروبا الشرقية ونقلت ذلك إلي العالم الإسلامي والعربي.
- أصدر مجلة شيكان في بلقراد وكانت الصوت الإسلامي الوحيد في ذلك الوقت بين الطلاب الأجانب في يوغسلافيا السابقة.
- قام بطباعة ونشر عشرات الكتب بلغات أوروبا الشرقية على النحو التالي:-
-قام بترجمة وطبع ونشر وتوزيع كتابي (هذا الدين) و(المستقبل لهذا الدين) وذلك لأول مرة في تاريخ المنطقة في عام 1973م، وكان الكتابان أول الكتب الحركية الإسلامية التي تطبع بعد سقوط الحكم العثماني في حروب البلقان عام 1912م.
– ساهم في ما أدي إلي عمل الترجمة والنشر لكتاب البيان الإسلامي.
-قامت الوكالة بترجمة كتاب (طريقي إلى الحرية) للرئيس علي عزت بيقوفيج وستقوم بنشره بثلاثة لغات وهي العربية والتركية والألمانية.
– كتب رسائل عن الأقليات الإسلامية في كل من تشيكوسلوفاكيا – المجر – وبولندا ونال بها جائزة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
– ترجم وطبع حوالي مليون مطوية عن الإسلام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمختلف لغات أوربا الشرقية روسيا وألمانيا.
– قام بطباعة كتاب الرئيس علي عزت بيقوفيج الإسلام بين الشرق والغرب باللغة الانجليزية بالتعاون مع الاستاذ حسن كراجي في كندا HASAN KARAĆI – تعاون مع مؤسسة الملك فهد لطباعة القران الكريم بالامدينة المنورة ومدهم بأفلام ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة البوسنوية واللغة الألبانية.
-ساهم وطبع ترجمة معاني القران الكريم باللغة البلغارية.
– ساهم وطبع ترجمة القرآن الكريم باللغة التشيكية.
-ساهم وطبع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الرومانية.
-ساهم وطبع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السولوفاكية.
-طبع كتاب المدخل للإسلام للكاتب محمد حميد الله الذي كان يعيش في باريس عليه رحمة الله وذلك عن طريق المركز الإسلامي بمدينة فيسوكو VISOKO والذي كان يترأسة في ذلك الوقت أي عام 1971 الشيخ الجليل عصمت سباهج ISMET SPAHIĆ وهو الآن نائب رئيس المشيخة الاسلامية بالبوسنة والهرسك.
-أول من سلط الأضواء علي كيانات الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية وخاصة تنظيم الشباب المسلم في البوسنة الذي تكّون عام 1939 ومجاهداته ومحنته إلي تكوين دولة المسلمين في البوسنة.
– له شرف الصحبة والرفقة لفخامة الرئيس علي عزت بيقوفيج أول حاكم لدولة البوسنة والهرسك المستقلة في أوروبا.
-له الشرف في مساعدة العمل الإسلامي ومسؤليه في تركيا كما له شرف الصحبة والرفقة لأول رئيس وزراء مسلم في تركيا الغازي رجب طيب أردوغان وصحبة الميامين.
-كما التقي بعدد من قيادات العمل الاسلامى والتصوف في تركيا منهم:-
– فتح الله قولان جماعة النور – د0 كمال الدين أُوزدمير.
-محمود أفندي.
-أسعد جوشان – إسكندر بك محلة سي – حي الفاتح.
-السليمانيون.
– د.مصطفي إسلام أوغلو – وقف العقبة.
-له الشرف في صحبة ودعم الشيخ الكبير الاستاذ محمد علي شلهاوي التشيكي الذي أسلم عام 1939 وشارك في تكوين الإتحاد الإسلامي مع الأستاذ عبدالله بركسيوس كما أسس صحيفة الصدى الإسلامية والتي ظلت تصدر طول حياتة على حسابه الخاص إلى أن توفي إلى رحمة مولاه عام 2008م.
– التقى بالشيخ حاجي مراد ثاني رئيس للحركة الإسلامية بمندناو ومساعده ادواردو والذى كان أول رئيس لها المرحوم هاشم سلاماتي. كما تعرف على الشيخ نورمسوراى رئيس جبهة تحرير مندناو.
-من أوائل الذين دخلوا افغانستان في بداية عام 1979 وله شرف التعرف على قادة الجهاد الإسلامي هناك أمثال:
-مولوى محمد يونس خالص وقائده جلال الدين حقاني.
-صبغة الله المجددي.
-قلب الدين حكمة يار.
-الشيخ برهان الدين رباني.
-عبدالرسول سياف.
-طبع باللغة الألمانية كتاب وعود الإسلام للكاتب المسلم الفرنسي جارودي وكذلك كتاب مقارنة الأديان للكاتب الفرنسي المسلم موريس بوكاي.
-طبع كتاب دعوتنا للإمام حسن البنا باللغة البوسنية والذي ترجمه البروفسور الدكتور فارس قافران كابتانوفيج
PROF . DR FARIS GAVR AN KAPITANOVIĆ
-طبع كتاب مذبحة القلعة وغياهب غوانتنامو للأخ وليد وكتب مقدمته.
-طبع كتاب طريقي إلى الحرية للأخ الكريم علي عزت بيقوفيج باللغة العربية والذي قام بترجمته الأخ محمد الحسن الطاهر.
في مجال متطلبات المجتمع المدني:-
– أسس وكالة إغاثة العالم الثالث بفينا النمسا.
– سجل الوكالة الإسلامية للإغاثة في النمسا.
– سجل الوكالة الإسلامية الإفريقية في النمسا.
– سجل الوكالة الإسلامية الإفريقية في داكار بالسنغال.
– سجل وكالة إغاثة العالم الثالث بكانو بنجيريا.
– كان مندوب الوكالة الإفريقية للإغاثة في المجلس العالمي للمنظمات الطوعية في جنيف بسويسرا.
قناة د. وصفي أبو زيد, [19/08/2024 06:33 م]
– سجل جمعية السلام الخيرية الإسلامية بالمجر بودابست.
– أسس جمعية الرحمة الخيرية في المجر.
– ساهم في تأسيس الجمعية الإسلامية المجرية.
– أسس جمعية السلام الإسلامية بالمجر – بودابست.
– ساهم في تأسيس منظمة سلامة البيئة والمجتمع المسجلة بالخرطوم في السودان.
– ساهم في تأسيس منظمة المغاربة الخيرية بالخرطوم بالسودان ويترأس مجلس أمناء القبيلة.
– قام بكتابة :-
لمعان البروق في سيرة مولانا أحمد زروق.
وكتب موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها بالسودان وصدرت منها حتي الآن خمسة مجلدات.
-أسس منظمة حسنين الخيريه والتي قامت بتشييد عدد من المساجد والمراكز الصحية وفصول دراسية مع تحضير إفطار الصائم سنوياً لبضع آلاف من المستفيدين كما أرسلت عدد من المعتمرين والحجاج، طباعة المصاحف والآيات القرآنية كما تقدم منح دراسية لعدد من الطلاب السودانين والأجانب.
نشاطات دعوية:-
- عضو ورئيس عدد من مجالس الإدارات لتنظيمات دعوية.
- ثاني اثنين قاما بتأسيس جمهورية البوسنة والهرسك كدولة منفصلة مستقلة لأول مرة في التاريخ.
- من القلائل الذين دعموا شعب ألبانيا المسلم وكانت نتيجة ذلك مجيء أول رئيس مسلم لألبانيا بعد آخر حاكم شيوعي رامز عليا RAMIZ ALIA جاء د0 صالح بريشة وأول رئيس للإفتاء في ألبانيا وهو الشيخ الجليل العالم المجاهد الشيخ صبري كوجي SABRI KOĆI .
- ساهم في تكوين أول دولة للمسلمين في كوسوفا وعاصمتها بريشستينا KOSOVA – PRISTINA .
- كان أحد القريبين والمقربين للأخ رجب طيب أردوغان منذ أن كان عضواً في لجنة حزب الرفاة في إسطنبول ثم نائباً برلمانياً ثم رئيس لبلدية إسطنبول الكبرى ثم سجيناً في مدينة كركارالي ثم رئيساً لوزراء الجمهورية التركية.
في مجال الدعوة :-
-التحق بالحركة الإسلامية – الإخوان المسلمين – في عام 1959 وهو في الصف الثالث بالمدرسة الوسطى أي ما يعادل الصف السابع في السلم التعليمي الآن.
-في خارج السودان أسس بعض التنظيمات الإسلامية التي سبق ذكرها.
-رئيس مجلس إدارة مؤسسة تأهيل وتدريب الدعاة.
-كان أحد المسئولين عن الحركة الإسلامية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك في أوروبا.
– أسس الجبهة الإسلامية القومية بمنطقة كركوج – السوكي ثم كان مرشحها في الدائرة 113 السوكي لانتخابات عام 1986 م.
-كان مستشاراً لفخامة رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الرئيس علي عزت بيجوفيتش وهو أحد الذين أسسو دولة البوسنة والهرسك، كما قام بأعباء رئيس الجمهورية في الفترة مابين فبراير 1992 إلى سبتمبر من نفس العام، مثلت تلك الفترة بداية حصار مدينة سراييفو وعدم تمكن الرئيس علي عزت من الخروج من سراييفو حتى خرج الأخ حسن جينبكيج حيث شاطره المسئولية.
– شارك في كثير من حركات التحرير في العالم، شرق أوروبا، أفغانستان/ مندناو/ الفلبين/ الشيشان والبوسنة والهرسك.
-شارك في بعض مكاتب الحركة الاسلامية، رئيس المؤتمر الوطني بالطائف شمال.
-منحه رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن أحمد البشير نوط الجدارة من الدرجة الأولى لمجهوداته داخل وخارج السودان عام 2000م.
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.