مقالات
د. خالد سعيد يكتب: قادة المكتسبات لا يضحون
تصدر الحركة الإسلامية في العقد الأخير لعهد مبارك الطامحون من ذوي المواهب المحدودة، والهواة الذين يجربون حظهم فينا وفي الناس؛ من خلال ما عُرِفَ “بالفضائيات الإسلامية”!
كان هؤلاء ما بين هاوٍ ساذج يخبط خبط عشواء، ويجرب عبقريته كما ذكرت، وآخر ذي مميزات ومواهب -خطابية على الأقل- لكنه يلزم الخطوط الحمراء التي وضعها الأمن السياسي دون أن يحيد عنها.
وآخرون تم توظيفهم تنظيمياً وارتبطت أرزاقهم بمناصبهم ومواقعهم القيادية في جماعاتهم الكبرى؛ فصار تمسكهم بها وبقاؤهم فيها مسألة حياة أو موت بالنسبة إليهم، كما أصبح عزلهم منها يشبه خلع أضراس التنظيم!
فصار الحال إلى ما وصلنا إليه، وهو ما أثبت خطورة قيادات المكاسب التي لم ولن تقدم أبداً أية تضحيات؛ اللهم إلا التضحية بشباب الحركة الإسلامية ومقدراتها بطبيعة الحال