الخميس يوليو 4, 2024
مقالات

د. خالد سعيد يكتب: لا تصدقهم

نبيك ليس كذاب اليمامة

نبيك هاشمي من تهامة

فلا تصدقهم إن زعموا أن القاتل اللعين خير من التقي الأمين.

ولا تصدقهم إن زعموا أن الإخوان أو الإسلاميين «ركبوا على الثورة» ولم يشاركوا فيها من أولها.

فقد شارك غالبية الإسلاميين فيها منذ يوم ٢٥ يناير حتى حولوها إلى ثورة يوم ٢٨ يناير، وإنما قبلوا بالتواري عن واجهة المشهد لكي لا يجهض الحراك بسبب ذلك، وكانوا مخطئين في ذلك كما أثبتت الايام.

ولم يتخلف عنها منهم إلا دعوة برهامي التي ركبتها ثم مصت دمائها ثم لفظتها، وكانوا شركاءكم في ٣٠ يونيو الأسود.

لا تصدقهم أن فريقاً من الإسلاميين فقط هم من تواصلوا مع المجلس العسكري، فليس منهم وغد ولا جبان -وكلهم كذلك- إلا وتواطئ مع العسكري وحضروا اجتماعاته حتى أتوا به راكباً ظهورهم كالحمير ليلبسوه عباءة الحكم ويغصبوه عرش السلطة.

والفرق بينهم وبين من فعل ذلك من الإسلاميين أنهم كانوا يتواطئون مع العسكري بينما ظن فريق المغفلين منا أنهم يخادعونه إذ هو يخدعهم.

لا تصدق أنهم لم يكونوا يعلمون وإنما أعماهم شيطان الحقد على الإسلاميين فأتوا بمبعوثه الدجال ليستبدلوهم به.

لا تصدقهم إذاً وابصق في وجوههم القبيحة والعن ذواتهم وذرياتهم واستن بالعبد الصالح نوح عليه السلام إذ دعى على ذواتهم وذراريهم.

ويوم الفتح وما أدراكم ما يوم الفتح وما أدراني ما يوم الفتح وما درى الناس ما يوم الفتح؛ سنقول لبقاياهم وبغاياهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء «يا حمير العسكري والأجير».

أطلق الله بطونهم فاهلكهم.

Please follow and like us:
د. خالد سعيد
أحد أبناء الحركة الإسلامية - مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب