جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. عبد الرحمن بشير يكتب: فقه الحياة بين ضرورات الواقع والفقه المرحلي المطلوب

د. عبد الرحمن بشير by د. عبد الرحمن بشير
8 سبتمبر، 2025
in مقالات
0

١ – لا مشكلة فى الدين ، المشكلة كل المشكلة فى نوع التدين ، هناك تدين زائف ، ومغشوش ، وشكلي ، وعقيم ، وهناك رجال دين يتاجرون باسم الله ، ويتزوجون النساء بلا عدد ، ويستغلون عواطفهن بلا رحمة ، ويرفعون أصواتهم للدفاع عن التدين الزائف ، ولا صوت لهم فى الدفاع عن حقوق الناس ، وهناك من يصنع التدين المغشوش فى المحافل الوطنية ، والعالمية ، ولديه حديث غير عادي عن المرأة القريبة من فكرة ( الشيئ ) ، فالمرأة عندهم شيئ من أشياء الرجل ، ومتاع من أمتعته ، وليست إنسانا لديها الحقوق والواجبات ككائن إنساني .

٢ – لا مشكلة فى الإسلام ، المشكلة كل المشكلة فى نوع الإسلام ، هناك إسلام عنيف ، يقتل الناس باسم الله ، وينشر الرعب فى الناس باسم الله ، فالله عندهم جبّار ومنتقم فقط ، وليس هناك حديث عن الله الرحمن الرحيم ، العدل اللطيف ، العفو الغفور ، ولهذا يتحدثون بشكل دائم عن عذاب القبر ، ومحنته ، ولا يتحدثون عن محن الفساد السياسي ، وعذاب الدنيا ، ولا يتناولون فى خطاباتهم عن الرشى السياسية ، والفساد الاقتصادي ، وليس لديهم برامج فكرية فى إصلاح الراعي والرعية كما فعل ابن تيمية رحمه الله ، وهناك إسلام رسمي يتكلم باسم النظام ، ولا يعطى مساحة لحقوق الشعب فى خطابه ، ولدينا إسلام روحي ، كل همه الآخرة ، أما الدنيا فهي دار للكافرين ، وليست دارا للمسلمين ، وهناك إسلام سياسي ، كل همه الوصول إلى السلطة ، والبقاء عليها إن وصل ، والحقيقة أن الإسلام أكبر من ذلك كله .

٣ – لا مشكلة فى المساجد ، المشكلة كل المشكلة فى نوع المسجد ، هناك مسجد لا حديث فيه سوى طاعة الحاكم ، وسوق الجماهير نحو سوق الخنوع باسم الله ، هناك علاقة حميمية فى مساجد ضرار ما بين الحاكم ، والله ، فلا مساحة لخطاب الواعظ للشعب المسحوق ، ولا للجماهير الكادحة ، فالواعظ راهب فى الشكل ، تاجر فى المضمون ، فقد تحول المسجد إلى مؤسسة ، وليس مشروعا تحرريا ، بل هو مشروع للاستخدام الوظيفي المؤقت . والإمام موظف ، وليس خادما للسماء ، فهو يقول ما تراه الأنظمة صوابا ، إنه بوق من أبواق النظام ، وليس موقّعا من رب العالمين .

٤ – لا مشكلة فى النصوص ، المشكلة كل المشكلة فى نوعية الخطاب الذى يتبنى فى توظيف النصوص ، هناك من يبحث من النصوص العنف بكل أشكاله ، وهناك من يبحث من النصوص تلك التى تطالب الطاعة والسمع للحكام ، وهناك من يخاف تلك النصوص المتضافرة ، والتى تتبنى الشورى والعدل والمساواة ، وأولوية الناس على الحاكم ، المشكلة فى التوظيف ، وليست فى النصوص ، لدينا مئات من النصوص تم تجاوزها لأسباب سياسية ، ومئات أخرى من النصوص تم إخفاؤها لأسباب منهجية ، ومئات من النصوص تم. تجاوزها خوفا من حقوق الناس ، إنها الأزمة الفكرية والعقلية فى التعامل المنهجي مع النصوص .

٥ – لا مشكلة فى الجهاد ، المشكلة كل المشكلة فى من وراء الجهاد ، هؤلاء الحكام الذين يستخدمون الشباب ، ويشجعونهم على الجهاد فى بعض الدول ، ثم يتبرؤون منهم ، من صنع المجاهدين فى أفغانستان ؟ وفى سوريا ؟ وفى العراق ؟ وفى الصومال ؟ إنه بترول الخليج ، والرز السعودية ، ولأوامر أمريكية ، واليوم ، يتبرؤون عنهم ، وكانوا يخططون فى إشغال الشباب المسلم عن الصحوة ومطالبة الحقوق ، وتشويه سمعة الجهاد ، ذهبوا إلى أفغانستان للدفاع عن بيضة الإسلام بفتاوى علماء السلطة وغيرهم ، ولما رجعوا ، قيل عنهم إرهابيين ، والذين يقولون ذلك ، هم العلماء أنفسهم ، بئس القوم هم .

٦ – لا مشكلة فى الجماعات الدينية ، المشكلة كل المشكلة فى نوعية الفكر السائد عندهم ، كل جماعة تؤمن بأنها الناطق الرسمي باسم الله ، وأنها تمثل السماء فى الأرض ، بل هي الحقيقة المطلقة ، ولهذا تسمع من السلفي أنه على طريق السلف الصالح ، وأن الآخرين فى ضلال مبين ، وتسمع من التبليغي أنه على خطى محمد عليه الصلاة والسلام ، وأن النجاح والفلاح محصور عندهم ، وتسمع من الإخواني أن شمولية الدين لديهم دون غيرهم ، وأن الآخرين يعيشون فى التبعيض ، ويرى الجهادي بأن الجماعات الأخرى فى لهو ولعب ، وهكذا ، ولكن التنوع والتعدد من روائع الحياة ، يا ليتهم قالوا لنا : نحن مدارس ، وطرق ، وشوارع ، والهدف هو الخدمة للدين والشعب من منظور ترجّح لدينا ، فالصواب عندى ، وقد يكون صوابى ليس صوابا ، وغيرى على خطأ ، ولكنه قد يكون هو أيضا على الصواب ، والشعب هو المرجح ، وكذلك الدليل ، او مصلحة المسلمين .

٧ – لا خوف من الحرية ، والخوف كل الخوف من حرية وراءها أجندات أجنبية ، فهناك من يحمل الفكرة من الخارج ليفرضها على الناس بالقوة ، وهناك من يحارب الحرية ، لأنها فى رأيه تنازع الدين ، ولهذا فالناس عندنا مذهبان ، مذهب يدافع عن الحرية ، ومذهب ينازع الحرية ، ونحن مع الحرية ، ولكن بدون أجندات خارجية ، فالحرّ من تحرّر عن التبعية بكل أنواعها ، وأشكالها ، فلا حرية لمن يعيش على أفكار غيره ، ويطالب من غيره أن يجعله زعيما على قومه ، فهذا طائش ، وليس حرًّا ، ولا يخاف من الحرية الحقيقية إلا عبد قرّر أن يعيش فى العبودية حتى الرمق الأخير ، وأكثر الناس خوفا من الحرية متدينون فهموا ، أو أُفهموا خطأ بأن الدين قيود ، وان الحرية انفلات من القيود ، وهذا الفهم المقلوب هو وراء الخوف من الحرية .

 ٨ – لا خوف من الحداثة ، الخوف كل الخوف من حداثة تحارب الثوابت ، وتغير الإنسان ، وتجعله شيئا من الأشياء ، وسلعة من السلع ، وتحوصله ، بل وتحاول تجاوز الإنسان لغير صالح الإنسان ، فهذه ليست حداثة ، ولا تطوّرا ، بل هذا يعتبر تراجعا ، وتخلفا ، وربما يتم ذلك لتجاوز الإنسان ، ولصناعة عالم ما بعد الإنسان كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله .

ليس من الحداثة أن أرفض القديم لأنه قديم ، أو أن أقبل الجديد لأنه جديد ، بل يجب أن تكون للإنسان معايير موضوعية ، وعقلانية للرفض والقبول ، فليس كل جديد نافعا ، كما أنه ليس كل قديم ضارا ، بل ليس كل ما هوغربي نافعا ، وليس كل ماهو عربي أو أفريقي ضارا ، فهذا النوع من التفكير غير إستراتيجي .

٩ – لا خوف من العقلانية ، الخوف كل الخوف هو تأليه العقل ، ومنحه قوة فوق طبيعته ، فالعقل هبة الله للإنسان ، ولا ينازع العقل خالقه ، ولكن هناك مدرسة فى الغرب ألّهت العقل ، وألغت النص ، بل وتجاوزت ( الله ) ، ولكن لا مشكلة فى العقل حتى ولو أخطأ ، فالعقل هو أهمّ ما فى الإنسان ، به تمّ تكريم الإنسان ، وتكليفه ، ولولا العقل لصار الإنسان حيوانا من الحيوانات ، وليس صحيحا ما قيل فى الإنسان أنه حيوان ناطق ، بل أهم من ذلك أن يقال أنه : حيوان مفكر ، ولهذا فهو ناطق ، وذكي ، ومريد ، فلا شرف له بدون العقل .

إن الذين يحاربون العقل باسم الدين يلغون إنسانية الإنسان ، والذين يؤلهون العقل باسم العلم يلغون إنسانية الإنسان ، الوسطية هي الحل ، فلا مجال لإنسان بدون عقل ، ولا مجال لإنسان كامل بدون إله .

١٠ – لا مشكلة فى التراث ، المشكلة كل المشكلة فى تقديس التراث ، وفى إلغائه عن الساحة ، فالتراث الإسلامي حديث عن عظمة الأمة المسلمة ، وغناها الفكري ، وثراءها الفقهي ، كيف نعرف ما قدمت الأمة فى الحضارة الإنسانية لو تجاوزنا عن عظمة الفقه الإسلامي ومدارسه ؟ وعن عظمة الفلاسفة ومقاصدهم ؟ وعن عظمة العقول الجبارة فى البحث العلمي والفكري ؟ وعن الفنون بكل أنواعه ؟

إن المشكلة تكمن فى السلفيين الذين يَرَوْن عظمة الأمة فى منهج أحمد بن حَنْبَل وابن تيمية وتلميذه ، ومحمد بن عبد الوهاب ومدرسته ، أو الصوفيين الذين يحصرون عظمة التراث فى الإمام الجنيد ، أو عبد القادر الكيلاني ، أو ابن العربي ، وجلال الدين الرومي وغيرهم ، فهذا كله ليس صوابا ، فكل مدرسة فى التراث لديها إيجابيات وسلبيات ، ولكن نحن اليوم فى لحظة الانفجار المعرفي يحب أن نقرأ التراث بعقلية هاضمة ، وفكر مفتوح ، فلا خوف من رأي مدرسة معينة فى التراث ، ولا تضخيم لرأي مدرسة محددة  ، بل يجب أن نقرأ  أفكار الجميع لأجل أن نستفيد ، ونعرف الثغرات ، ونكمل المسار ، ونتجاوز مسألة تقديس التراث ، وتدنيسه .

إن القراءة العميقة ، والموضوعية ، والهادفة ، والقوية ، والمركزة وراء النجاح فى تجاوز المتناقضات ، والوصول إلى المبتغى ، فلا بديل عن القراءة ، والقراءة الحقيقية لا تعنى ترديد الأفكار الجاهزة ، بل المناقشة العميقة مع المكتوب بعقل ناقد ، وقراءة فاحصة ، ولهذا ندعو الشباب المسلم التحرر من قراءة الأفكار الجاهزة من قبل بعض المدارس التى ترى البقاء في أحضانها الحل الوحيد ، فالحل هو أن يتحرر العقل من القيود ، والسلاسل ، والأغلال ، ويومها فقط نعرف لذة الفكر ، ونضع أقدامنا طريق الحرية ، فلا خوف من العقل العلمي ، ولا خوف من القراءة المنهجية ، والسلام .

Tags: الفقه المرحليد. عبد الرحمن بشيرفقه الحياةنوع التدين
ShareTweet
د. عبد الرحمن بشير

د. عبد الرحمن بشير

داعية ومفكر إسلامي، من جيبوتي

Related Posts

د. ياسر عبد التواب
مقالات

د. ياسر عبد التواب يكتب: ادّعاء مسؤولية الرجل الأبيض بين أمريكا والنازية

8 سبتمبر، 2025
د. عبد الغني الغريب راجح
مقالات

د. عبد الغني الغريب راجح يكتب: الكتاتيب

8 سبتمبر، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

10 سبتمبر، 2025
دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا   

دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا  

10 سبتمبر، 2025

أسطول الصمود يُعلن تعرضه لهجوم جديد

10 سبتمبر، 2025
دعوات لاعتقال هرتسوغ في لندن بتهم جرائم حرب

دعوات لاعتقال هرتسوغ في لندن بتهم جرائم حرب

10 سبتمبر، 2025

أحدث المستجدات

ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

10 سبتمبر، 2025
دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا   

دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا  

10 سبتمبر، 2025

أسطول الصمود يُعلن تعرضه لهجوم جديد

10 سبتمبر، 2025
دعوات لاعتقال هرتسوغ في لندن بتهم جرائم حرب

دعوات لاعتقال هرتسوغ في لندن بتهم جرائم حرب

10 سبتمبر، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

ميدل إيست آي: هجوم إسرائيل على قطر ينسف أمن الخليج

10 سبتمبر، 2025
دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا   

دعوات أممية لتأمين طرق آمنة وكريمة للاجئين الروهينغا  

10 سبتمبر، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?