د. فضل مراد يكتب: المداخلة.. والحرب على غزة
المسألة وأضرابها ضلال جهلة خارجون عن جماعة المسلمين وعقيدة أهل السنة والجماعة على بدع عظيمة وقبيحة وهم خوارج على إخوانهم مرجئة مع أفسق الفساق
يخدمون اليهود وأهل الكفر
بأي خدمة إن كانت على جماعة إسلامية
ولم أجد أشد جهلاً في الفقه والنظر في دلالات النصوص من المداخلة
وهم أجرأ على أعراض المسلمين بما يستوجب الحد والتعزير
وفعلا لا ذنب بعد الكفر أعظم من الدعوة إلى ترك جهاد الكفار كما يقول ابن حزم
الجدير بالذكر أن جماعة المداخلة الجامية تشبه عدة جماعات منحرفة مرت عبر التاريخ الاسلامي..
▪️ فالمداخلة يشبهون فرقة الخوارج في تكفير الجماعات المسلمة والشده والقسوة مع العلماء والأخيار..
▪️ ويشبهون فرقة المرجئة في الغلو في طاعة الحكام وتقديسهم وتبرير أفعالهم الحقيرة..
▪️ ويشبون فرق الشيعة في تقديس كلام مشائخهم ومن غلوهم قول أحدهم من يطعن في شيخنا ربيع إنما يطعن في الحق ونحن نصدر السلفية وإن رغمت أنوف!!!؟
▪️ أما خلال موجة الثورات المضادة صاروا يشبهون فرقة الحشاشين الباطنية المسلحة التي تغتال الدعاة والخطباء والمجاهدين في القرن الخامس الهجري.
وأصبحت لهم كتائب مسلحة تقتل وتغتال وتعذب وتنتهك الحقوق كمليشيا أبي العباس في تعز ومليشيا العمالقة في الجنوب اليمني وكتيبة التوحيد وكتيبة سبل الإسلام في ليبيا.
ولكي نتحرى المصداقية في النقد فأعلم بأن السلفيون ليسوا سواء، فهناك من نختلف معه في مسائل وأمور عدة، لكل واحد منا له نظرته ورأيه، ولكن في قضايا الأمة التي لا يجوز فيها الاختلاف، فالكل على كلمة سواء مثل جهاد الكفار واليهود وتدنيس مقدسات الإسلام، وقتل المسلمين.. إلا هذه النفايات والقاذورات (الجامية المدخلية) بقصد أو دون فهم يخدمون أعداء الإسلام..