المقدمة:
يُعدّ الحلم عنصرًا محوريًا في الأدب عامة، وفي الأدب النسوي بشكل خاص، حيث يشكّل وسيلة للهروب، والمقاومة، والتعبير عن الذات، وإعادة بناء الواقع. تحتلّ الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي موقعًا بارزًا في هذا السياق، إذ تجعل من الحلم فضاءً تتقاطع فيه الهويات الثقافية، والسياسية، والاجتماعية، والوجدانية للمرأة العربية، في خضم واقع مُقيِّد.
الإشكالية:
كيف يُبنى الحلم في أدب أحلام مستغانمي من منظور ثقافي؟
وما دلالاته في السياق النسوي العربي؟
الفرضيات:
1- الحلم عند أحلام مستغانمي ليس مجرد خيال فردي بل انعكاس لواقع ثقافي مركب.
2- يتخذ الحلم أبعادًا رمزية في مقاومة الاستلاب الاجتماعي والسياسي والجنسي.
3- الأدب النسوي، في حالة مستغانمي، يجعل من الحلم أداة لإعادة كتابة الذات النسوية.
المحاور المقترحة:
1- البُعد المفهومي للحلم في الأدب النسوي:
الفرق بين الحلم الفردي والجمعي.
الحلم كاستراتيجية خطابية في السرد النسوي.
ارتباط الحلم بالهوية والذاكرة والحرية.
2- الحلم كقيمة ثقافية في روايات مستغانمي:
قراءة في رواياتها الثلاث: ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير.
كيف يُبنى الحلم داخل فضاء ما بعد الاستعمار؟
التداخل بين الحلم والحب، والوطن، والرغبة، واللغة.
3- البنية السردية للحلم:
استخدام اللغة الشعرية كوسيط للحلم.
تقنيات السرد: الاسترجاع، التداعي الحر، الرمز، المفارقة.
الحلم بوصفه شكلاً من أشكال إعادة كتابة التاريخ الشخصي والوطني.
4- التحليل الثقافي للحلم من منظور نسوي:
دور الحلم في تحطيم الصورة النمطية للمرأة.
الحلم كفعل مقاوم للهيمَنة الذكورية.
الذات الحالمة بين الرغبة والتحقق والاستلاب.
خاتمة:
الحلم في أدب أحلام مستغانمي ليس مجرد أداة فنية أو وسيلة سردية، بل هو تعبير عن تمزقات الذات الأنثوية في مجتمع يُحاصرها ثقافيًا وتاريخيًا. إنه أداة ثقافية تُعيد بها الكاتبة تشكيل العالم من حولها، وتطرح من خلاله أسئلة الهوية، والحرية، والانتماء.
المراجع المقترحة:
1- أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير.
2- سعاد سليمان: الخطاب النسوي العربي المعاصر.
3- رجاء بن سلامة: مجنون التراث.
4- فريال غزول: مقالات نقدية حول الرواية النسوية العربية.
كتبته: ربا رباعي .. كاتبة أردنية