ساجد تركماني يكتب: بين التشيع والتصهين
هناك معضلتان نعاني منهما اليوم أشد المعاناة في عالمنا العربي
التشيع العقدي والسياسي
والتصهين السياسي والفكري
على المستوى القريب والحالي لا يماري أحد أن التشيع بشقيه العقدي والسياسي هو الأخطر حالياً
لكن على المستوى العام التصهين لا يقل خطراً فهو أيضاً يحارب الرموز والقدوات ويعادي الإسلام ويبث الشبه ويروج الإلحاد ويعمل على تعطيل كثير من نصوص الشريعة ومقاصدهها ويحرفها
التشيع (بصورته الإيرانية الراهنة) قوته مؤقتة وصعوده وهمي وهو شبه معزول ولا يملك أدوات كالتي يملكها التصهين والمسنود على مستوى العالم أجمع وبأدوات جبارة وموارد لا تنضب
الخلاصة: نفرح بضرب الصهينة للأيرنة وفي نفس الوقت نحذر من تمدد التصهين وأن يتجذر ويتأصل بسبب انشغالنا وسرورنا بضربه للتشيع وتقليلنا من خطر التصهين وبالتالي نشوء جيل جديد متصالح مع الصهينة وسمومها
كلاهما خطر ويسعدنا دوماً أن يفتك أحدهما بالآخر وأن يفني بعضهم بعضاً فكلاهما عدو وكلاهما خطر