بواسطة تمر سنة على اعتقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والرئيس السابق للبرلمان التونسي.
وتم اعتقال راشد الغنوشي في شهر رمضان الماضي بعد المشاركة في ندوة حوارية لجبهة الإنقاذ كان قد انتقد فيها الإنقلاب وحل البرلمان وإلغاء الدستور
وخضع الغنوشي لعدة جلسات من الإستماع قبل اعتقاله من منزله وهو يخضع للإيقاف في سجن “المرناقية ” القريب من العاصمة التونسية
وفي بيان تحصلت جريدةالأمة على نسخة منه أعلن عدد من الشخصيات الرسمية و السياسية عن تأسيس هيئة دولية لمناصرة الغنوشي
وأوضح البيان أن الهيئة تضع على رأس اهدافها مناصرة الأستاذ راشد الغنوشي والتعريف بإسهاماته الفكرية والسياسية
كما طالبت الهيئة في البيان بالكف عن استخدام القضاء ضد الغنوشي واطلاق سراحه ودعت إلجهات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى ممارسة الضغط على السلطات التونسية من أجل اطلاق سراح سجناء الرأي
وضمت الهيئة العديد من الشخصيات الدولية الوازنة على غرار الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي ورئيس البرلمان التركي السابق مصطفى شنطوب إلى جانب رئيسي الحكومة المغربية السابقين سعد الدين العثماني وعبد الإله بن كيران ونائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي والنائب ببرلمان جنوب إفريقيا مانديلا مانديلا حفيد نيلسون مانديلا والعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية الدولية والعربية
