الأمة/ يحتفل صندوق أوبك للتنمية الدولية بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملياته في القطاع الخاص. قبل يوم واحد من استضافتة ،منتدى التنمية الثالث في فيينا بالنمسا .
ويعد صندوق أوبك للتنمية بما يزيد عن 600 مشروع بتزامنات تجاوزت 10.5 مليار دولار، وتأثير إنمائي كبير في أكثر من 70 دولة.
وأشاد رئيس الصندوق بأهمية القطاع الخاص في النمو الاقتصادي وخلق الثروة، وأثنى نائبه على توجيه الصندوق نحو التنمية المستدامة. يتضح أن العمل مع القطاع الخاص قد أثر عميقاً على تنظيم الصندوق وحكمته.
وصندوق أوبك للتنمية الدولية هو المؤسسة التنموية الوحيدة ذات التفويض العالمي التي توفر التمويل من الدول الأعضاء إلى الدول غير الأعضاء حصرياً.
وتأسس صندوق أوبك في عام 1976 بهدف محدد، هو دفع عجلة التنمية وتعزيز المجتمعات،ويتمحور عمل الصندوق حول الناس، مع التركيز على تمويل المشروعات التي تلبي الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والطاقة والبنية التحتية والتوظيف (خاصة في ما يتعلق بالمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة) والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم.
الصندوق يستمر في دعم البلدان الشريكة من خلال وساطة مالية ويسعى للتحديث ومواكبة التحديات العالمية.
ويجتمع شركاء التنمية من جميع أنحاء العالم في مائدة مستديرة لمناقشة مستقبل تمويل التنمية والشراكات الحاسمة لتحقيق النجاح المستدام ملتزمًا بمشاريع تجاوزت 27 مليار دولار في أكثر من 125 دولة.
