عبد الرزاق المهدي يكتب: الإمامية الإثنا عشرية
كثر الاختلاف والاضطراب هذه الأيام في حكمهم عن الإمامية الإثنا عشرية سواء بين مشايخ الحجاز وبين مشايخ الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أو بين الجماعات الإسلامية..
وللبيان: غلاة الرافضة اكتسحوا باقي تلك الفرق فلم يبق اليوم شيعة بالمعنى الاصطلاحي.
فكلامنا هوعن الإمامية الإثني عشرية كبرى فرق الشيعة قديما وأما اليوم فهي الفرقة الوحيدة اليوم التي تمثل ما يعرف بالشيعة.
فقد اضمحلت وتلاشت فرق الشيعة منذ ظهور الدولة الصفوية وبقي الزيدية في اليمن وعدد قليل منهم في العراق.
ولما كان عهد الخميني وجاء بنظرية ولاية الفقيه تم الإجهاز على بقايا الزيدية في العراق إلا شرذمة كما تحول معظم زيدية اليمن إلى روافض بواسطة الحوثي.
باختصار: الإمامية قد جمعوا في معتقدهم بين الكفر والشرك.. فهم متلبسون بكفريات متعددة وشركيات كثيرة مع موبقات إضافة إلى خزعبلات وأساطير نسجوها كضرب عمر رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عنها وكسر ضلعها وغير ذلك..
فهم طائفة مارقة لا حظ لهم في الإسلام.
والله تعالى أعلم.