الجمعة أكتوبر 11, 2024
أقلام حرة

عبد الله سعيد الصامت يكتب: لمن لا يعرفه

مشاركة:

صفاته

أكبر مجرم يشهده العصر، يجد متعته في الحروب والقتل والتدمير، يرفض كل دعوات السلام والمهادنة، يحلم أن يمحو شعبًا كاملًا، ويمسحه من على الخريطة، يقتل كل يوم عشرات الأطفال والنساء والأبرياء، يفسد الحياة.

هو الرجل الذي هزت جرائمه ضمائر العالم فأيقظتها، حتى ارتجت كل المدن والجامعات بالهتاف ضد ما يحصل، من جرائمه البشعة، نال لقب مجرم الحرب بجدارة، فهو الموصوف بقاتل الأطفال ومجرم الحرب.

أمراضه

«السادية» فهو يستمتع بمناظر الاشلاء المقطعة، والدماء المسفوحة، ونياح الثكالى وأنين الجرحى وصراخ اليتامى، والخراب والهدم الذي تلحقه آلة الدمار العسكرية، يجد نفسه مستمتعًا، في عذابات ضحايا النيران التي يشعلها.

«الشوفينية» فهو متعصب لعرقة السلالي بلا حدود، يعتقد أنه نوع آخر، وأنه فوق البشر، وما البشر في نظره إلا حيوانات «أغيار» يختلفون عن جنسه ودمه.

«مجرم بالاحتراف» يعشق الجريمة يسير حبها في عروقه فعندما يفكر غيره بالبناء، يفكر هو بالهدم، وعندما يقتنع غيره بالسلام يقتنع هو بالحرب.

«نرجسي» لا ينظر إلا إلى نفسه، غير القوانين لتناسب مقاسه، يحارب من أجل أن يهرب من المساءلة، فهو الذي تتهمه دولته بالفساد.

يحتقر غيره من الحكام، وخصوصًا الحكام العرب.

نسبه

تشكلت أصوله من أشتات الأرض، لتجمعها فكرة الصهيونية المتعصبة بالعودة إلى أرض فلسطين، فجده «نيمان» البولندي الأصل، الصهيوني القديم، قدِم إلى فلسطين، بموجب الانتداب البريطاني، ليؤسس الأسرة، الصهيونية التي تنتظر قيام الدولة اليهودية، وجدته من أصل سيفاري هاجرت من اسبانيا إلى فلسطين بعد محاكم التفتيش.

أبوه «بنصيون» مؤرخًا بارزًا، واستاذ في الأدب العبري، له مساهمات كثيرة معترف بها، في الدراسات التاريخية.

أمه «تسفيتا» معلمة وناشطة اجتماعية.

أخوه «يهوشع» قتل في حرب يوم الغفران،

في عملية عسكرية عام1973.

مولده ونشأته

ولد هذا المجرم في 21 أكتوبر 1949 في تل أبيب، انتقلت اسرته إلى أمريكا، وهو صغير، ودرس في مدارس مختلفة، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، ودرس العلوم السياسة في جامعة هار فارد.

أعماله

عمل في التجارة بعد تخرجه لكنه لم يجد نفسه فيها، فنصرف إلى الجيش.

خدمته العسكرية

خدم في وحدة النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي، حصل على تدريب عسكري مكثف، وشارك في عمليات خاصة.

في السياسة

دخل الحياة السياسية، في أوائل التسعينات، عندما انضم إلى حزب الليكود، انتخب لأول مرة في الكنيست عام 1988، احتل عدة مناصب وزارية، منها وزارة المالية قبل أن يصبح، أول رئيس وزراء إسرائيلي من حزب الليكود.

رئاسة للوزراء

تولى رئاسة الوزراء للمرة الأولى في 1996الى1999، ونافسته المعارضة فترة، ثم عاد إليها في 2009 إلى اليوم.

مواقفه من القضية الفلسطينية

يطالب بتهجير ما تبقي من الفلسطينيين، إلى الأردن وسيناء

يرفض كل المبادرات والاتفاقات السابقة

يرفض كل الحلول المطروحة على طاولة والحوارات.

يؤمن بأن الردع هو الحل، فهو صاحب مقولة (الردع مقابل السلام).

هذا باختصار «بنيامين بنصيون نيمان نتنياهو».

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *