عبد المنعم إسماعيل يكتب: الدوري المفقود من القرية إلى الدولة
الدوري المفقود في الأمة وهو ستة عشر فريقا، أدعو الله عز وجل أن يوفق أبناء الأمة لتأسيس هذا الدوري المهم جدا، دنيا وآخرة، وهذه الفرق المتنافسة ويمكن في المستقبل التحاق فرق أخرى لهذه المنافسة وتفعيلها في واقع الأمة الإسلامية ومستقبلها وهي فريق:
الأول: فريق دعاة أهل السنة والجماعة السلفيين البعيدين عن همجية التجريح في العلماء والأئمة الأعلام.
الثاني: فريق تفكيك الدجل الكنسي النصراني.
الثالث: فريق إعادة ترميم خلل الطائفية الحزبية وهوس الذاتية.
الرابع: فريق إظهار مجوسية الرافضة الشيعة.
الخامس: فريق مقاومة ضلال الحلول والاتحاد الباطنية.
السادس: فريق مدافعة هوس دعاة الحداثة عشاق جحر الضب وكشف العلمانية.
السابع: فريق نشر علوم اللغة العربية ومقاومة دعاة العامية.
الثامن: فريق تمكين الوعي التاريخي في الأجيال المعاصرة.
تاسعا: فريق إعادة تشكيل العقل العربي والإسلامي بما يحقق النمو المستدام أمام مكر أصحاب الجحيم.
عاشرا: فريق تمكين مشروع الوعي الأخلاقي واليقظة الأخلاقية نحو السمو فوق حيل التدسية والانتكاسة.
حادي عشر: فريق نشر الوعي الفقهي بما تصح به حياة المسلمين في شتى فروع حياتهم.
ثاني عشر: فريق الاهتمام بعلم استشراف المستقبل وإعادة قراءة التاريخ والواقع قراءة نقدية تلتزم بالثوابت ولا تنقلب عليها.
ثالث عشر: فريق أسيادنا الحفاظ بالقراءات والسند المتصل.
رابع عشر: فريق ترجمة الدروس العلمية لعدة لغات.
خامس عشر: فريق مقاومة الفراغ وتحويله إلى مشاريع مستدامة.
سادس عشر: فريق التوثيق والأرشفة الإلكترونية والرصد لغربان التغريب والإلحاد.
ندعو الله عز وجل أن تقوم هذه المسابقات في كل الدول العربية والإسلامية ثم داخل المحافظات والمراكز والقرى والعائلات.
والأسرة فهذه من الأمانة التي سوف يسألنا الله عنها يوم القيامة لكي تتمكن الأمة من مواجهة فرق أصحاب الجحيم سواء يهود أو نصارى أو رافضة أو عموم اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الحذر من عشوائية تنزيل الأوصاف على الأعيان فهي الطامة التي تحرق الجهود وتفتت المجتمع.