الأثنين أبريل 29, 2024
أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيو-خمينية ومسرحية الحروب الوظيفية

علمنا التاريخ الاسلامي أن اليهود منبع الشر للأمة العربية والإسلامية فمنذ فجر التاريخ وعبد الله بن سبأ ويهود بني النضير وبني قينقاع يشكلون حجر الزاوية في الكيد للأمة العربية والإسلامية لكننا ابتلينا خلال القرن الماضي بجماعات مغيبة في تيه الحسابات الخاصة المسماه بالرؤية السياسية أو الخلافات الفكرية أو الولاءات المحدثة التي نتج عنها طوام وكوراث مدمرة للدول العربية والإسلامية.

مرت من خلال مخطط جهنمي خبيث:

تمكين الجماعات الباطنية الخمينية الراية يهودية البوصلة والانحراف العقدي والفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي عن طريق عصابات المد الصفوي بعد بناء عقلية شيطان القرن الخميني ليكون راس الحربة الصهيونية بلباس العمائم الشيعية السوداء او البيضاء في تنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي على حساب بلاد العراق والشام ولبنان واليمن والخليج العربي اذا نجح في اغتصاب امارات الخليج العربي كما صنع مع الجزر الإماراتية المحتلة بعد دولة الأحواز العربية المنسية التي سقطت تحت اقدام الخمينية لصهيونية منذ عام ١٩٢٤ م قبل احتلال لفلسطين 1948.

إن الشراكة الجهنمية الإسرائيلية بين طهران عاصمة اسرائيل الشرقية وتل أبيب عاصمة الكيان اللقيط لإسرائيل الغربية المحتل لفلسطين.

إن عصابات المد الإسرائيلي المنتشرة نتيجة التعاون الخميني والإسرائيلي نتج عنه أحزاب وجماعات وظيفية قامت بمكر خبيث لترسيخ مخطط الكيد والبطش الصهيوني لتحقيق التمدد على جغرافيا بلاد العرب السنة داخل المنطقة العربية والإسلامية فكانت الفتاوى الخادمة لتشريع المد القرمطي باسم المذهب الشيعي الذي في ظاهره الولاء لآل البيت وفي باطنه الانقلاب على السنة الصحيحة وحب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم علماء السنة المقاومين لمتوالية علم الكلام الخادم لعداء المؤسسات السنية والسلفية الموروثة عن الصحابة رضي الله عنهم والقرون الفاضلة.

إن الجماعات الوظيفية الحوثية وحزب اللات اللبناني وعصابات الحشد الشيعي وداعش الخليطة بين باطنية قم وعصابات بلاك ووتر لتمرير التمدد على حساب المدن والقرى العربية السنية في العراق والشام واليمن بمزاعم خبيثة المنبت والمآل.

إن الشراكة مع إيران الإسرائيلية لن تخدم إلا اسرائيل الإيرانية مهما حاولت عقول المد الطائفي تلميع أبناء قم من خلال المزاعم العاطفية والنفسية الانهزامية الاستهلاكية التي يكون في ظاهرها المقاومة الخمينية وفي باطنها المقاولة الداعمة والراعية لشرعنة المد الصهيوني على حساب الأرض الفلسطينية واللبنانية واليمنية والسورية والعراقية المبتلاة بالمد الإسرائيلي الخميني.

الصهيونية هي الوجه الحقيقي للخمينية والخمينية هي الوجه الأخبث لليهودية الحاكمة لإسرائيل المحتلة لفلسطين.

المكر الخميني والحوثي هو الحلقة الأخطر في الحرب على غزة المبتلاة بفرقة العرب وضعف الوجود السني في سياسات الحكومات العربية نتيجة تعمد صناعة الصراعات الوظيفية نتيجة تعدد وتنوع الرؤى السياسية الذي مهد الطريق للفشل أمام عصابات الصهيونية الظاهرة والباطنة.

إن مسرحية الضربات الإيرانية ما هي لإعطاء الحرب على غزة شرعنة من وجهة النظر الصهيونية لتكون الحرب وكأنها بين قوى متوازية ليكون البلاء الكوني على غزة والتهجير الموازي للأهداف الصهيونية والصليبية العالمية فهل من معتبر؟

على البلاد العربية والإسلامية السنية التفكير بعيد عن السقوط في الكارثتين سواء الصهيونية بالولاء السياسي او الخمينية بالولاء الوظيفي.

إن مصالح بلاد العرب السنة تكمن في حراسة المنهج السني وتحرير بلاد العراق والشام واليمن من عصابات المد الإسرائيلي الايراني الخميني الراية الحوثي المنطق.

إن الوعي بمخاطر التغريب والتسطيح والليبرالية المهلكة لعقول أبناء الأمة العربية والإسلامية أمر فارق وقاعدة بناء الوعي الشامل للأمة العربية والإسلامية.

ليس من الإنصاف حال التحذير من الصهيونية قبول فخ الخمينية أو العكس.

ليس من العقل مقاومة الطائفية والمذهبية الخمينية بالتطبيل للصهيونية والصليبية العالمية أو لمدارسها الماكرة.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب