بواسطة
مخطط إفشال مرابض القوة في الأمة رؤية جهنمية نبعت من الصهيونية العالمية والصليبية الكنسية وتم توظيف علل الباطل العقدي لمنظومة الولاءات الفكرية لكل مكون من مكونات الأمة العربية والإسلامية بحيث يتم الآتي:
تعطيل قوى الوعي في الامة بمزاعم وظيفية منها المذهبية أو الحزبية أو أي مسمى يمكن صناعته لتحقيق هوس التشويه أو حقيقة الواقع الحزبي الذي كان في الأصل عامل قوة اذا فهمت الأمة وعامل هلاك إذا تمت شيطنة كل مخالف حول نقير الفهم او قطمير الهوى القارئ لواقع الآخرين.
مخطط الافشال لدول المنطقة العربية يمر بخطوات منها:
علمنة العقول أو تغييب الجماهير في تيه الهوى أو استثمار ضحايا الحسد نحو الطعن في العلماء لمجرد الخلاف في رؤية أو عداء المفردات لمجرد ظاهر الاستدلال كمن يبغض مطلق الحزبية لكونها تقوم على فكرة الحزب وان كان المراد عمل اداري لتحقيق الاصلاح داخل منطقة في فترة زمانية فمن تحزب جعله طريقا للولاء والبراء ومن أبغض التحزب جحد الوسطية في التقييم والتقويم لكل كيان.
متى يفهم الجميع أننا بحاجة إلى جهود الفرد والأسرة والقرية والمدينة والدولة والأمة بشكل عام مع إيماننا أن كل كيان ما هو إلا مجموعة من الكيانات سواء تجمع عقول أسرة واحدة أو قرية لها أطياف قبلية أو رؤى سياسية أو كيانات حزبية.
على الجميع أن يفهم حرص الغرب في تمرير مخطط إفشال الدول العربية والإسلامية بشكل عام لصناعة حالة من التيه الوظيفي الذي يهدم الأولياء مليار مرة أكثر من مكر الأعداء والخصوم.
على عقلاء الأمة إدراك أهمية العقل الجمعي للأمة الإسلامية بشكل عام
فالأمة حاضنة للجميع مستثمرة لجهود الفرد والدولة فلا كيان الا بعقول أفراد ولا حراسة لفرد إلا بكيان فتخيل الأمة على عقل واحد او رؤية واحدة في متغيرات الواقع المعاصر والمستقبل القريب والبعيد خاصة فيما يمكن التنوع حوله يعتبر تخيل وهمي وغير مدرك لحقيقة الأمة.
