عبد المنعم إسماعيل يكتب: يهود أصفهان ومكر التلاعب بالعقول
سحرة الإعلام الوظيفي يقومون بإعادة مسخ العقول والمفاهيم وتغيير الخريطة الذهنية للعقل العربي والإسلامي عن طريق:
إطلاق اسم الإمام الخميني على شيطان القرن الهندوسي الخميني دجال الثورة السبئية المجرمة.
الترويج لأكذوبة الثورة الإسلامية الايرانية وهي في الأساس ثورة يهودية هندوسية سبئية لتغيير ملامح العقل العربي والإسلامي.
صناعة صنم التقريب بين الإسلام السني والدين السبئي الخميني تحت شعار الوحدة الإسلامية وهي بمثابة وثن جديد ام إطلاق لقب اسلامي عليه لإمكانية التلاعب بالمسلمين وحراسة منظومة الضلال العالمي بأيدي صهيونية خالصة وإسلامية مدلسة.
التلاعب بعقول المسلمين حال استعمال مصطلح المقاومة الإسلامية في العراق ويا ليتهم يقصدون المقاومة السنية التي حاربت الاحتلال الايراني والامريكي بل يقصدون الأحزاب الشيعية والمليشيات الإيرانية الأصل والعراقية الراية لخدمة المشروع اليهودي الايراني فوق عظام الجماعات الإسلامية المخترقة صهيونيا بمنظومة الولاء السري العميل لإيران الإسرائيلية بالحرس الثوري الاسرائيلي الايراني.
من كمال الخيانة للقضية الإسلامية التاريخية والتي يقف الصحابة رضي الله عنهم على راسها ثم خيانة فلسطين أرضا وشعبا محاولة الترويج للدولة الإيرانية عل. أساس أنها دولة إسلامية أو تعمل لصالح فلسطين المحتلة إيرانيا بوكلاء اليهود في تل ابيب بالإضافة إلى العراق المحتل إسرائيليا بوكلاء اليهود في قم الخمينية.
ضبط بوصلة عقول الأمة العربية والإسلامية هي قاعدة البناء العلمي والعقدي للأمة الإسلامية ومن ثم نقول:
السنة والإسلام وجهان لربانية الأمة الإسلامية متعددة الأطياف المجتمعية.
محاولة الزعم بإمكانية التلاقي والاعتصام على غير السنة المحمدية وفهم الصحابة رضي الله عنهم بمثابة محاولة جمع المسلمين على الصلاة لغير القبلة فلن يفيد كثرة السجود ولا كثرة البكاء طالما أننا نسعى إلى شرعنة الصلاة بلا وضوء هذا هو نفس منهج السعي نحو الاعتصام على غير السنة والسلفية.
السنة والأمة وجهان لكيان واحد اسمه الإسلام وهذا ما تجهله قناة الجزيرة الفضائية أو وكلاء المشروع الصهيوني متعدد الرؤوس والمناهج الماكرة.
إن محاولة تسويق الشيطان الايراني الذي قتل ملايين المسلمين في العراق والشام عل اساس أنه النظام المدافع عن فلسطين أشبه بالتسويق لفكرة وجود إله مع الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
عاطفة بعض الجماعات الإسلامية ضحية المكر الايراني لن تشفع لهم حال تمكن الشيطان الصفوي من رقابهم كما كان في مدن العراق التي ذبحها المجوس بسكين مكتوب عليها التقارب السني الشيعي وفقا لقانون بريمر الذي أهلك الحرث والنسل بجنود اليهود في قم وواشنطن وتل أبيب.
الخلاصة:
احذروا يهود إسرائيل مرة ويهود قم وطهران ألف مرة، فالأول يقتلون بعداء واضح والثاني يقتل الأمة بمكر خبيث بعد إعادة بناء صنم الصهيونية والصليبية باسم الدولة اللقيطة الخمينية السبئية المجرمة.
اليهودي الخميني الذي قتل المسلمين في العراق والشام والاحواز وبلاد الأفغان سوف يقتل المسلمين في مصر وفلسطين والمغرب العربي مهما حاولت قنوات تمرير المشروع اليهودي الايراني كارثة تغيير العقول والمفاهيم.
لن ننسى دماء المسلمين في العراق والشام واليمن رغم تدليس غربان صهاينة التمييع للثوابت بأكاذيب التلاقي حول صنم التقريب وتضييع ملامح أهل السنة والجماعة وسط أهواء الفرق الضالة والكيانات البدعية.