الخميس أكتوبر 10, 2024
أقلام حرة

عزيز الدين منصف يكتب: نبذة عن تاريخ فلسطين الجريح

مشاركة:

فلسطين دولة عربية شرق أوسطية وتقع في الجزء الآسيوي من العالم العربي ولها حدود مع مصر وسوريا ولبنان وأردن كما لها مكانة مقدسة دينيا لوجود المسجد الأقصى حیث مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام ومعراجه إلى السماء بالإضافة إلى قبر إبراهيم عليه السلام، ولكون أنها مهد المسيح عليه السلام.

تعاقبت على فلسطين إمبراطوريات وحضارات مختلفة على مر العصور فحكمتها الإمبراطورية الفارسية فترة، ثم الرومانية تلا ذلك عهد الفتح الإسلامي الذي كانت فلسطين تابعة لإماراته كلها منذ عهد الخلافة الراشدة وحتى العهد العثماني، كما شهدت حروبا ونزاعات عبر التاريخ والتي أطلقها القوى الاستعمارية بهدف السيطرة على موقعها الجغرافي المتميز وما يحويه من خيرات أولها جور وظلم واعتداء العمالقة الوثنيين واستيلائهم عليها عنوة.

فلسطين في عهد النبي داود عليه الصلاة والسلام:

أمر الله المسلمين من قوم موسى عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى فلسطين بقيادة ملكهم طالوت كما كلفهم تحت إمرته بمناجزة أعداء الله العمالقة الوثنيين الذين استولوا على الأرض المقدسة أرض فلسطين الأبية وعاثوا في الأرض فسادا وانتهكوا الحرمات وملئوا الأرض ظلما وجورا, لذلك أمرهم الله بطردهم منها لأنها أرض الإسلام والنبوات والرسل ولا يحق لكافر وثني أن يحكمها وأهلها ويسوس بالكفر والشرك, وكما قتل أمس داود جالوت بمعلاقه اليوم يقتل أحفاده القردة والخنازير من اليهود الأنجاس الوثنيين قتلة الأنبياء والأطفال بقذيفة يايسن 19 وبها ولعت دبابتهم المضادة والجرافات العملاقة التي أنفقوا عليها مليارات تسلل إليها مقاتل فلسطيني ثم عطلها بولاعة وقنابل محلية الصنع لا يبلغ سعرها سوى بضعة دولارات بكل مثابرة وفخر عربي إسلامي, ويتصدى اليوم أحفاده للعدوان الصهيوني بالإيمان والعقيدة القوية، سيقيم بإذن الواحد الأحد أحفاده دولة في القدس كما أقامها داود في القدس عام 1013 ق.م – 973 ق.م ).

وما ذلك على الله بعزيز.

وكان آخرها الانتداب البريطاني الذي أسفر عن احتلال واستيطان إسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعن لهيب لا يزال يحترق الشعب الفلسطيني فيها وهجرة كثيفة لليهود إليها خاصة من أوروبا.

وبدأ بعدها تاريخ من الاضطهادات والتشريد والقمع بحق الفلسطينيين وطرد السكان وهدم القرى وتدمير المنازل وارتكاب المجازر والمذابح ومستمرة إلى يومنا هذا.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *