عمرالحاج يوسف :انتخابات 2023 أعادت الاعتبار للدور السياسي لمسلمي نيجيريا
*حكم اوباسانجو وجودك كان الأسوأ بالنسبة للمسلمين لهذه الأسباب
الفساد وغياب الحكم الرشيد وتردي الأوضاع الأمنية يقف وراء أزمات البلاد
*إصلاحات تنيوبو ساهمت في تصاعد التضخم وانهيار العملة الوطنية
*نشاط المؤسسات الإسلامية لعب دورا في الحد من مخططات المنظمات التنصيرية
*تصاعد الدور الدعوي أسهم في اعتناق آلاف الرعاة للإسلام سنويا
*التصاعد الملحوظ في الإقبال علي حفظ القرآن الكريم والاهتمام بالعربية أبرز ايجابيات السنوات الأخيرة
*عمليات بوكو حرام ولاكروا عرقلت التنمية في المناطق الشمالية
*الصين تدعم أعمال العنف في شمال نيجيريا لإخلاء سكان مناطق الذهب والأحجار الكريمة
أقر الأكاديمي النيجيري أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة سعادة ريمي ، مدير البرامج بقناة أفريقيا الإسلامية ،بأن الأعوام ال13الاولي من القرن الحالي كانت الأصعب علي مسلمي نيجيريا خلال 3ولايات للرئيسين اوليسجون اوباسانجو، جوناثان جود لك ،حيث عاني المسلمون من أزمات عديدة وتراجع لوزنهم السياسي والاجتماعي نتيجة انتشار الأمية ،وافتقادهم للإعلام الإسلامي وانتشار الخلافات بشكل ادي لترجع دورهم في المشهد السياسي
وقال في حوار له مع “جريدة الأمة الإليكترونية” إن الانتخابات الرئاسية النيجيرية عام 2023،قد اعادت الاعتبار للدور السياسي لمسلمي نيجيريا ،حيث رشحوا ر ئيسا ونائبا مسلما ونجحوا في الفوز بالانتخابات في تأكيد علي قدرتهم علي معالجة مشاكلهم ولعب دورا يوازي وزنهم الديمجرافي كأغلبية في البلاد.
وشدد علي تورط أطراف خارجية في عرقلة قيام أفراد ومؤسسات إسلامية ،التنقيب عن المعادن النفيسة والحيلولة دون تقدمهم في هذه الصناعة ،لصالح شركات صينية عملت علي تعزيز الفوضي الأمنية واشعال مواجهات بين المزارعين والرعاة ليتم اخلاء مناطق المعادن للشركات الأجنبية ،لتسهل هيمنتهم عليها.
واعتبر ان الحسبة والمحاكم الشرعية ووجود وزارة للشئون الإسلامية ،كانت أبرز تداعيات تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مناطق الشمال النيجيري ،مشيرا ان حملات منظمات حقوق الإنسان الدولية هي من حالت دون تطبيق الحدود.
الحوار مع الأكاديمي النيجيري تطرق القضايا عديدة نعرضها بالتفصيل في السطور التالية.
*نرجو ان تلقي لنا علي أوضاع المسلمين في نيجيريا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهل مازال وصف الأكثرية المستضعفة مستمرا كما جري ايان عهود اوباسانجو جوناثان جودلك ؟
**كان للإسلام وضعية مهمة في الواقع النيجيري ، إلا أن ذلك لم ينتج عنه تأثير مماثل في المعادلة السياسية في سنوات – ما بين 1999م – 2012م لأسباب عديدة منها ، انتشار الأمية بين بعض المسلمين و غياب إعلام إسلامي عدم التقارب أو توحيد الصف بين المسلمين
وبعد هذه السنوات بدأ المسلمون يفيقون شيئاً فشيئا – خلال هذه السنوات المذكورة – فأنشأوا المدارس للكباروالصغار وكليات إعداد المعلمين ،فضلا عن إنشاء جامعات خاصة “كالحكمة – إلورن 2004م” بمساندة الندوة العالمية لشباب الاسلامي ، و”جامعة القلم – كتسينا2005م”
كما أنشأ المسلمون جامعات خديجة – مجييا ولاية جغاوا والمحبة – بوتشي + أبوجا والاستقامة – سميلا ولاية كانو والسلام – هطيجيا ولاية جغاواو خيرون كانو و بابا أحمد كانو وغيرها من مؤسسات التعليم العالي
ونفس الأمر تكرر بالنسبة للإعلام حيث تم إنشاء إذاعات و أكثر من 20 قناة فضائية منها ماهي إسلامية وغيرها ، ومن بينهم قنوات السنةو المنارة و إفريقيا الفضائية والإرشاد والوصال والمنهاج والخليفة والفيضة والقادرية وسلسبيل والرحمة وتصورة وحرية والتقوي وغيرها من الفضائيات التي تبث على أقمار الصناعية .ومنذ سنوات بدأت كثير من الجامعة تفتح مراكز الحضارة الاسلامية أو الحوار والتقارب بين المسلين .
*كأنك تشير إلي أن المسلمين في نيجريا قد نفضوا غبار عهدي أوباسانجووجود لك خلال الأعوام الأخيرة ؟
**هذا ما جري بوضوح خلال الانتخابات العامة 2023م التي شهدن استعادة المسلمين مكانتهم حيث قرر أحد الأحزاب السياسية ترشيح مسلم لمنصب رئيس الجمهورية وأخر لمسلم علي منصب النائب لأول مرة ،مسلم من جنوب غرب نيجيريا والنائب مسلم من شمالها الشرقي .
ولمواجهة هذا الترشيح ،بذلت رابطة النصارى في جميع أنحاء البلاد ، كل ما تملكه من القوة والامكانية لإفشال هذه العملية ، ولكن هذه المحاولات لم تنجح بتوفيق من الله وصمود المسلمين.
رغم أن الرابطة المسيحية، رأت أن هذا عار لها ،في ظل إدعائها بأن نسبة المسلمين لا تتجاوز50% وأنها وأنها … حتى بلغ بها الأمر، أن منعت بعض منسوبيها من دخول الكنيسة لعدم امتلاكهم بطاقة الانتخابات التي بدونها لايمكنهم الادلاء بأصواتهم تحفيزا لهم استخراج بطاقات و المشاركة في الانتخابات . .
غير أن هذه المحاولات فشلت فشلا ذريعا ، حيث صوت معظم النيجيريين لصالح الرئيس الحالي ونائبه المسلم فيما فشل المرشح المسيحي رغم التأييد الغربي المفتوح له.
*راهن الكثيرون علي الإصلاحات الاقتصادية التي بناها الرئيس احمد تنيوبو لتحسين الأوضاع لكن معدلات التضخم وصلت المعدلات قياسية وارتفعت اسعار المواد الغذائية برايك لماذا فشلت هذه الإصلاحات في تحقيق اهدافها؟
**هناك سببان رئيسيان لارتفاع أسعار المواد الغذائية أولهما رفع الدعم عن الوقود كأول مشروع تطلقه حكومة الرئيس تنيوبو فضلا عن انهيار نيرا – عملة نيجريا – أمام الدولار.
لذا فقد فشلت إصلاحات بولا أحمد تنيوبو الاقتصادية ،لاعتمادها على حلول مؤقته كإعفاء الأرز من الرسوم الجمركية لمدة ستة أشهر.
وكذلك قامت الحكومة باستيراد بعض المواد الغذائية من الخارج ،وبيعها باسعار منخفضة، ولا ندري هل ستستمر الحكومة في الاستيراد المتواصل ،ام يقتصرالأمر على مرة واحدة .
لذا فالحل الأمثل كما أري أن تؤمن الحكومة مناطق الزراعية من المسلحين، وأن تبيع للمزارعين ما يحتاجونه من السماد والبذور وغيرها بأسعار مخفضة ، لان بعض التجار مازالوا يدخرون المحاصيل وينوون بيعها بأسعار خيالية بعد نفاد ما جلبته الحكومة،
*لا شك أن تحرير سعر صرف العملة الوطنية كانت له تداعيات سلبية علي مختلف مناحي الاقتصاد ؟
** بالنسبة لصرف العملات فقررت الحكومة ان تحرير سعرصرف “النيرا” مقابل العملات الصعبة وفي مقدمتها الدولار واليورو وهو ما كانت له تداعيات علي أستقرار أسواق البيرول والطاقة ،
ففي مطلع 2023م إلى يوم 1/6/ 2023م تتراواح أسعار 1 لتر مابين 185- 200 نيرا سرعان ما وصل سعر اللتر الواحد إلى 550 نيرا وتواصلت الزيادة إلى أن وصل لترا واحدا 1150نيرا في سبتمبر 2024م لكنه بعد هذه الموجة ساد نوع من الاستقرار بين الارتفاع والانخفاض حيث يتراوح سعر لتر بين 915 – 1000 نيرا
*تعد الأوضاع الأمنية من التحديات التي اخفقت الدولة النيجيرية في مواجهتها طوال السنوات الماضية وهو ما ظهر بقوة في المواجهات بين الرعاة المسلمين والمزارعين في مختلف أنحاء البلاد ؟
**يري الخبراء والباحثون أن هذه الاضطرابات الأمنية ناتجة عن اكتشاف المعادن النفيسة في مناطق عديدة ، فكلما اكتشفت الدولة أو المواطنون وجود معدن معين وبدأ المواطنون البسطاء في التنقيب عنه تسبب ذلك في عديد من الاضطرابات ، والانفلات الأمني في المنطقة، لإبعاد المستفيدين المحليين وخاصة أبناء المنطقة من تحقيق طفرات في هذا النشاط.
وتكرر هذا الأمر في مناطق مختلفة في ولاية بلاتو وكادونا حينما بدأ المواطنون صناعة تعدين الأحجار الكريمة، مثل الياقوت الأزرق، والجمشت والزركون، والفلورسبار، بشكل تسبب في اندلاع هجمات ذات طابع طائفي بين المسلمين والنصارى، بهدف شغل المسلمين بالحرب عن تعزيز مقدراتهم الاقتصادية والبعد عن صناعة التعدين بشكل يؤكد وجود أيد خارجية ينفذ مخططاتها عملاء لها في الداخل .
*هل تقتصر هذه المواجهات علي مناطق معينة أم تمتد لكل أنحاء نيجيريا ؟.
**تمتد هذه الأحداث إلي شمالي شرقي البلاد التي تحتوي على معادن نادرة الوجود ولكن ظهور جماعة بوكو حرام ، التي زعزعت الامن في شمال شرق البلاد ، مما عرقل استخراج هذه المعادن بل وأوقف كذلك الحفروالتنقيب عن البترول.
وهنا سعت الدولة للتعاقد مع الصين بدلا من جهات غربية تورطت في إشعال العنف والأزمات ، حيث دعمت بكين بوكوحرام لتنفذ لهم أجنداتهم من تهجير القسري للسكان وقتل الأبرياء وغيرها حتى تتمكن شركاتها من الدخول لهذه المناطق واستغلال ثرواتها بدلا من المواطنين .
وقد أتاحت هذه الأزمات فرص لدخول أطراف عديدة علي خط الأزمة بعضهم تحت ستار منظمات دولية وكذلك قوات عسكريةوشبه عسكرية لتحرير طالبات شبوك حيث استغلوا هذه الأحداث لنقل هذه المعادن النادرة تحت ستار هذه الأحداث.
لا تختلف ولاتي زمفرا وكشطنا في شمال غربي البلاد عن سابقاتها حيث توجد فيها الذهب وهو أكثر المعادن الذي ينقب عنه المواطنون البسطاء على حسب علمي، لمنع هؤلاء من الاستفادة من المواجهة بين المزارعين والرعاة لإبعادهم عن هذا المعدن النفيس، وهي المخططات الخبيثة التي حققت أهدافها.
*في سياق مختلف ما هوواقع تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا وكذلك مناطق المسلمين في الجنوب النيجيري؟
**بالنسبة لتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا فقد أعلنت العديد من الولايات تطبيق حكامها بين أعوام 1999و2001 ،وكان أبرز سمات هذا التطبيق وجود مظاهر قوية ،مثل الحسبة والمحاكم الشرعية و الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق وأحكام الميراث ،وتم تأسيس وزارة الشئون الدينية والأوقاف كنتيجة لتطبيق أحكام الشريعة.
وكانت اولي الولايات التي شهدت تطبيق الشريعة في الشمال ولاية زامفرا ،التي طبقت جميع أحكام الشريعة باستثناء، تطبيق الحدود فقط ،المتمثلة في القصاص من القاتل او قطع يد السارق ، خصوصا ان هذه الولاية كلما همت بتطبيق الحدود ،واجهت حملة شرسة من المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بشكل دفعها للتراجع.
*ماذا عن واقع اللغة العربية في المناطق التي يشغل فيها المسلمون أغلبية في نيجيريا ؟
**هناك اهتمام كبير باللغة العربية في شمال نيجيريا ،حيث لا توجد جامعة في الشمال إلا وبها قسم للغة العربية والدراسات الإسلامية فضلا عن وجود كم كبير من المعاهد الدينية المهتمة بتدريس الشريعة والفقه وتوجد بها أقسام اللغة العربية في ظل إقبال الطلاب المسلمين علي دراستها والإلمام بها
وكذلك هناك إقبال علي تعلم العربية من الطلاب الذين التحقوا بالتعليم العام صباحا ، يسعون في المساء للالتحاق بالمعاهد الإسلامية لتعلم اللغة العربية ،بل ينخرط هؤلاء الطلاب الذي في دراسة اللغة العربية لأكثر من ساعتين لثلاث ساعات يوميا ويحصلون علي اجازة في تخصص اللغة العربية.
*لابد أن الاهتمام باللغة العربية كان له انعكاس مماثل علي الإقبال علي حفظ القرآن الكريم ؟
**الشئ بالشئ يذكر فان هناك كذلك اهتماما كبيرا بحفظ القرآن الكريم، بل كانت هناك منذ عشرين عاما ، احصاءات دقيقة عن اعداد حفاظ القرآن ولكن المشكلات والأزمات التي اثارتها بوكو حرام ونزوح الالاف من مواطني الشمال الي دول الجوار مثل النيجر وتشاد ،أسهم قي تراجع الاهتمام بهذه الإحصاءات ،التي لا تنفي وجود عدد كبير من حفاظ القرآن ،الذين يحفظونه عن طريق الكتاتيب ويكتبونه علي الواح بشكل يمكنهم من حفظ القرآن بقوة واجادة اللغة العربية كتابة وقراءة .
*هل تقتصر أعمال العنف في نيجيريا علي جماعة بوكو حرام فقط ؟
**هناك أزمات كبيرة مشكلات أمنية لاتثيرها جماعة بوكو حرام، بل أن فرع تنظيم القاعدة في غرب افريقيا ،ينشط في مناطق شمال نيجيريا. وكذلك هناك أزمات مماثلة اثارتها جماعة لاكروا التي تسعي لتطبيق الشريعة في نيجيريا ومالي والنيحر لكن هذه الجمعية لم تحقق انتشارا ،مثل بوكو حرام وتراجع نشاطها بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة .
*في هذا السياق ماذا عن حجم الاهتمام العربي والإسلامي سواء رسميا أو عبر المجتمع المدني بمسلمي نيجيريا ؟
**هناك اهتمام بالمسلمين في نيجيريا من جانب العديد من الدول الإسلامية سواء بشكل رسمي ،أو عن طريق المؤسسات الدينية خصوصا في ظل تعدد المذاهب والفرق ،بما فيهم الطرق الصوفية مثل التيجانية والقادرية.
و تحظي هذه الطرق بدعم من مؤسسات تركية وعراقية ،حيث تمول هذه المؤسسات بناء مساجد ومستشفيات وكذلك تقدم الحكومة المغربية دعما قويا للمؤسسات الإسلامية وترعي مسابقات حفظ القرآن الكريم ،ودورات تكوين الأئمة ناهيك عن دور الأزهر الشريف ،الذي ا يرعي عشرات من المعاهد الازهرية في المراحل الابتدائية الإعدادية والثانوية ،بشكل يؤهل الطلاب المسلمين للالتحاق بجامعة الأزهر والجامعات الاسلامية.
*هل يتوقف دور هذه المؤسسات علي بناء المدارس والمستشفيات أن أن هناك دورا في التوعية الفكرية لمسلمي نيجيريا ؟
** هناك جمعيات في الداخل النيجيري تلعب في دورا في توعية المسلمين بمبادىء الدين الإسلامي الصحيح ،منها جمعية ازالة البدعة وإقامة السنة ،علي غرار جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر،حيث لا تكتفي هذه الجمعية بدورها الدعوي ،بل تساهم أيضا في انشاء مدارس وكليات وجامعات ،علي راسها جامعة السلام العالمية و مستشفيات ومراكز طبية.
*في المقابل هذا ماذا تفعل المئات من المنظمات التنصيرية في نيجيريا ؟
**رغم وجود عشرات من المنظمات التنصيرية التي تعيث فسادا في أغلب ولايات نيجيريا ،بحجة تقديم خدمات صحية وغذائية الإ أن هذه المنظمات أصبحت تركز نشاطها في صفوف الوثنيين والرعاة الجائلين، وتسهم في تنصيرهم ،وهو امر تنبه له المسلمون في السنوات الأخيرة عبر نشاط دعوي مكثف أسهم في اعتناق الآلاف من الوثنيين للإسلام فضلا عن بناء المساجد والمدارس لهؤلاء وربطهم بالإسلام حيث تم تحقيق نتائج جيدة جداحدت من نجاحات منظمات التنصير .
بل أن الاهتمام الدعوي الشديد بالرعاة والوثنيين قطع الطريق علي أية تداعيات سلبية لتخلي أولياء أمورهم عنهم فضلا عن تقديم كافة أشكال الدعم لهم ماليا في ظل وجود معاهد لثقيف المسلمين الجدد في ولاية كادنو، بشكل اسهم في تراجع نجاحات المنظمات التنصيرية في اوساط الوثنيين والرعاة.
*الأزمات التي لا تعاني منها نيجيريا تدفعنا للتساؤل عن مستقبل المسلمين في البلاد؟
**لقد عانت نيجيريا من انقلابات عسكرية عديدة كان آخرها انقلاب ابراهيم بابا نجيدا ولكن المسار الديموقراطي لم ينصف المسلمين في سنواتها الاولي خصوصا في ولايتي اوباسانجو وفترة حكم جوناثان جود لك
وبعد ذلك ورغم وصول رؤساء مسلمين للحكم مثل عمرياردو ومحمد بخاري الا ان لنجاح الأبرز تمثل فيما حققه الرىيس الحالي احمد تينوبو نجاحا كبيرا حيث تم انتخاب رئيس مسلم ونائب مسلم للرئيس بشكل علي الأغلبية كبيرة التي يتمتع بها المسلمون ، وبل تعيد الاعتبار للإحصاءات الداخلية التي تؤكد ان اعداد المسلمين تزيد علي 70 %من سكان البلاد
فيما تتحدث الإحصاءات الغربية عن أن اعداد المسلمين لا تتجاوز 50 %واعداد المسيحيين 40%واعداد الوثنيبن 10%.
من المهم الإشارة هنا الي ان الازمة الاقتصادية والفساد المستشري في مؤسسات الدول النيجيرية هو من حال دون تحقيق طفرات تنموية توازي ما تتمتع به البلاد من ثروات وهذه معضلة يجب التغلب عليها قريبا.
