العدو الصهيوني ارتكب كل الجرائم الوحشية بدعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا.
هذه حرب عالمية ضد قطاع غزة المحاصر منذ 16عاما.
تم قتل الشعب الفلسطيني في غزة في جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي لم يشهد التاريخ الحديث مثل هذه الجرائم التي لم تستثني أحد وكان النصيب الأكبر من نصيب الأطفال والنساء الشريحة الأضعف الطواقم الطبية والإسعافية والدفاع المدني والصحفيين بشكل جنوني.
تم تدمير معظم منازل غزة وأصبح اغلب سكان غزة مشردين لا منازل لهم.
رغم هذه الجرائم الا ان اهل غزة شعب صابر محتسب يحمد الله رغم عظم مصابهم وهذا هو التحدي الذي انتصر به سكان غزة على مجرمي الحرب الصهاينة انهم لم يستسلموا ولم يقبلوا بالتهجير خارج فلسطين متمسكين بأرضهم رغم القتل والتدمير الشامل الذي لحق بهم.
الوضع المعيشي مألم جدا اغلب الاسر في غزة يمر عليها اليوم دون طعام وصعوبة الحصول على شربة ماء اما الدواء حدث ولا حرج الامراض تنتشر بين السكان بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع.
كثير من الجرحى يموتون بسبب نقص الأدوية وآخرين تحت الأنقاض نظر لتدمير الممهنج لمعدات الدفاع المدني الشحيحة في غزة، لذا أغلب من تحت الأنقاض يموتون بسبب عدم تمكن الدفاع المدني من إنقاذهم وإزالة ركام المنازل.
كل الكلمات والعبارات لا تستطيع تلخيص معاناة سكان غزة وخذلان العالم لهم.
العرب والمسلمون اكتفوا بالفرجة على أعظم جريمة في التاريخ العربي والاسلامي بحق سكان غزة.
ورغم هذه الحرب العالمية ضد غزة المحاصرة الآن أن المقاومة الفلسطينية تصدت لهذه الحرب المجنونة بكل شجاعة وبسالة وكبدت الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بشكل غير مسبوق من قبل في تاريخ الكيان الصهيوني.
حيث وضعت المقاومة الفلسطينية حدا للانتصار الصهيونية السريعة التي كانت تحققها ضد الجيوش العربية من قبل خلال ساعات وايام ولكن حرب الصهاينة على غزة في معركة طوفان الاقصى لم تستطع السيطرة على غزة رغم مرور 100 يوم من بداية الحرب على غزة.
وهذا الفشل ولد قناعة لدى الصهاينة ان قوة جيشهم أصبح من الماضي وان دولة تشيخ وهي تتجه نحو الموت فيما المقاومة الفلسطينية التي كانت بدايتها من الحجر ها هي اليوم تصنع الصواريخ والقذائف وتتصدى به لقوة جيش الصهاينة وتلقنه الهزائم وتجعله يتجرع كؤوس اليأس الى الحد الذي يجعلها تدرك بأن أيام دولة إسرائيل باتت معدودة وأن يوم التحرير الشامل لأرض فلسطين والأقصى بات أقرب منذ قبل