فؤاد الحساني يكتب: تل أبيب ينتظرها طوفان من نوع آخر
تل أبيب،
شجار بين أهالي جنود قتلى وضباط إسرائيليين إثناء التأبين
مظاهرات في أغلب مدن الكيان
ساعور يهدد بالاستقالة ويبتز النتن ياهو الذي اختفاء عن الأنظار مما دفع وزير الدفاع لعقد اجتماع منفرد مع مدير الموساد
تصريح قائد «الفرقة 98» الصهيونية التي تنشط في غزة قبل أيام تثير ردود حيث تم توصيفها في الإعلام العبري أنها تعبر عن حالة تفكك رأس هرم الجيش وأن الكثير ينتظر اللحظة التي يسلم بها المفتاح ويغادر الجيش ولكن لا يعلم الكثير أن هذه اللحظة قد حانت بالفعل
إسرائيل ترضخ أخيرًا وتسمح بدخول محدود للمساعدات الإنسانية إلى أقصى شمال غزة وإلى مخازن الأونروا وهو تغيير له ما بعده سوف تنزل القيادات الصهيونية عن الشجرة مرغمة
الشكاوى تتزداد كل يوم من داخل الميدان عن نقص في الذخيرة لدى جيش الاحتلال وضعف الامداد والتذمر يتصاعد وسطـ الجنود الصهاينة
القذائف على غلاف غزة شكلت هي الأخرى ضغط آخر على جيش الاحتلال وولدت حالة من اليأس لا سبيل إلى القضاء على قدرات حماس وفصائل المقاومة في الوقت الراهن
تعقيدات الوضع العسكري في محور الطريق الذي يشقة الاحتلال وسطـ قطاع غزة من ما ولد هو الآخر أن الطريق لن يكون آمن وأن الخطة سوف تفشل أيضا
كل ذلك يولد مزيد من الضغط على النتن ياهو وقيادة الجيش
عدم التأكد من استشهاد مروان عيسى زاد من حالة اليأس ايضا من تحقيق اي مكسب عسكري كل ذلك جعل المعركة بين قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية
لا تعرف ماذا تريد وماذا تفعل أكثر من ما فعلت في غزة من تدمير وقتل للمدنيين
دون تحقيق هدف واضح
المعركة اصبحت سجل جرائم تزيد من الضغط على اسرائيل ولا انجاز يذكر
فيما معاناة المدنيين أصبحت وصمة عار تلاحق اسرائيل في كل الساحة الدولية إلى جانب الإبادة الجماعية