أقلام حرة

فؤاد الحساني يكتب: كيف انتصرت غزة قبل ان تنتهي الحرب؟

الكتائب اجتاحت الغلاف في بضع دقائق وفككت فرقة غزة الصهيونية وسيطرت على عدة قواعد عسكرية أخرى، عادت الكتائب من الغلاف بغلة كبيرة من الاسرى وسيفرات المعلومات التابعة للجيش الصهيوني

دمرت أكثر من 1300اليه بين دبابة مركافا وناقلة جند وجرافة، وخاضت حرب غير مسبوقة في تايخ الدولة الصهيونية لأكثر من 7 أشهر، ومازالت المقاومة تقاوم وبفاعلية.

فيما فشلت اسرائيل ان تسترد هيبتها، أمام حلفائها وداعميها والمطبعين معها، لا أسراها استردتهم، ولا الأنفاق قضت عليها، ولا قادة حماس قتلتهم أو أسرتهم.

واكتسب من الإثم إبادة جماعية ومقابر جماعية وإعدامات ميدانية بحق المدنيين من النساء والأطفال وأصبحت دولة منبوذة على مستوى العالم على أقل تقدير على المستوى الشعبي.

أصبحت تحاكم أمام العدل الدولية فيما تنتظر القادم من الجنائية الدولية، فشلت في شيطنة الاونروا وإسقاط حق العودة وإسقاط صفة لاجئ عن الفلسطيني.

فشلت في إيجاد بديل لاونروا.. وفشلت في شيطنة حماس وعزلها دولياً.. وتراجع مستوى تصنيف اقتصادها على المستوى العالمي.

كل النتائج بعد هذه النتائج التي ناتلتها إسرائيل على أيدي ابطال المقاومة في الكتائب لا معنى لها

أخيراً

غزة انتصرت بمقاومتها وصمود أهلها وتضحايتهم جميعاً.. ما تأجل هو اعلان هزيمة إسرائيل والنتن ياهو ومن معه حتى تضع الحرب أوزارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى