الأمة/ كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار في عام 2024 إلى عزمه على تحفيز معدل المواليد، من خلال تقديم إجازات أكثر سخاء للأسر التي تنجب أطفالا، بالإضافة إلى تعزيز جهود مكافحة العقم،خوفا من الشيخوخة السكانية التي تهدد دول أوروبا.
جاءت نتائج المكتب الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، عكس ذلك، حيث انخفض عدد المواليد في فرنسا عام 2024 إلى أدنى مستوى له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال المكتب في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن البلاد سجلت 663 ألف مولود في العام الماضي 2024، بتراجع نسبته 2.2% مقارنة بالعام 2023.
كما بلغ معدل الخصوبة الإجمالي 1.59 طفل لكل امرأة في البر الرئيسي الفرنسي، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من مئة عام.
وفيما يتعلق بالوفيات، ذكر المعهد أن عدد المتوفين في فرنسا بلغ 646 ألف شخص في 2024، بزيادة قدرها 1.1% عن العام السابق، وهو ما يعزى إلى تقدم جيل طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية في السن.
وأشار المعهد إلى أن عدد سكان فرنسا بلغ 68.6 مليون نسمة في بداية عام 2025، بزيادة قدرها 0.25% عن العام الذي قبله.
واستقر متوسط العمر المتوقع في البلاد عند مستويات تاريخية مرتفعة، حيث بلغ 85.6 عاما للنساء و80 عاما للرجال.