أكد الدكتور أمون فندي مدير مركز الدراسات السياسية الدولية بلندن أن تحرير أربعة اسرى يعني ان المقاومة تضع الاسرى في مجموعات صغيره ، واذا كان اقتحام مبنيين فمعنى ذلك قتل أربعة وإنقاذ أربعة . اين يوجد بقية الاسرى ؟
وكتب علي منصة “إكس” ستتغير أساليب المقاومة في التعامل مع الاسرى بعد هذه العملية في اطار الدروس المستفادة والثمن وقد تحتاج إسرائيل إلى مزيد من المساعدات الأمريكية وثمانية اشهر أخرى من الحرب لتحرير أربعة رهائن أخرى . .
ولفت إلي أن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار بهذه الوتيرة مهما كانت الزخرفة حول عملية خداع عن طريق المساعدات الإنسانية . ذلك أيضا سيؤثر على إيصال المساعدات فسيحدث تشكك كبير في من يحملون هذه المساعدات من قبل المقاومة .
وتساءل فندي لماذا اشكك في الاستخبارات الإسرائيلية ؟ في عملية تحرير أربعة من مواطنيهم قال الإسرائيليون انها خططوا للعملية منذ ثمانية أيام ولديهم معلومات استخباراتية دقيقة فكيف تكون لديك معلومات استخباراتية دقيقة وتقتل منّ المدنيين والأطفال اكثر من مائة وخمسين فلسطينيا؟
وتابع :اما ان القتل هو هدفك ؟ او ان معلوماتك سيئة للغاية وكانت عملية صدفة وضربة حظ في حفلة القتل الجماعي التي قمت بها ؟
وتطرق فندي الي ما اطلق عليها حكاية المدنيين الفلسطينيين قائلا: أولا هذا شعب تحت الاحتلال اي شعب تحت الاحتلال كله مدني لأنه ليس دوله وليس لديه جيش يشمل هذا المجتمع مجموعات لحماية أملاكه مثلما كانت اللجان الشعبية في يناير
وعاد للقول :هذه اللجان تتحول إلى مقاومة مسلحة مع الوقت وتتخذ اشكالاً مختلفة مثل ايه إن سي ” في جنوب افريقيا مما يعني مسألة ان المقاومة تختفي داخل المناطق المدنية ببساطه لانهم مدنيين في الأصل .
وخلص في النهاية للقول “:من يعرف ان غزة دولة ولديها جيش فليخبرني
