الرواية: “نهاية الأبرياء” (The Reluctant Fundamentalist)
الكاتب: محسن حامد
اللغة الأصلية: الإنجليزية
سنة النشر: 2007م
الملخص:
تحكي الرواية قصة تشانجيز، شاب باكستاني طموح درس في جامعة برينستون المرموقة في الولايات المتحدة، ونجح في الحصول على وظيفة مرموقة في شركة استشارات مالية في نيويورك. يعيش حياة الحلم الأمريكي بكل معانيها، حتى وقوع أحداث 11 سبتمبر 2001م.
مع تزايد التوتر والريبة تجاه المسلمين في أمريكا، يبدأ تشانجيز في فقدان إحساسه بالانتماء. كما يواجه صدمة الهوية والازدواجية في الانتماء بين وطنه باكستان والغرب.
تتفاقم الأزمة لديه حين يرى كيف تتعامل الولايات المتحدة مع بلاده، فيقرر ترك كل شيء والعودة إلى لاهور، حيث يحاول أن يجد توازنه مجددًا ويعيد بناء هويته.
يتغير كل شيء بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م، يشعر شانجيز بالرفض الاجتماعي والثقافي، ويتعرض لنظرات الشك بسبب أصله.
تتدهور علاقته بالولايات المتحدة، وتبدأ هويته بالتشقق، ويعود إلى باكستان، حيث يتغير تمامًا ويتحول من شاب مندمج في الغرب، إلى ناقد شرس للسياسة الأمريكية الخارجية، خاصة تجاه المسلمين.
الرواية تُروى بأسلوب فريد، إذ تدور كحوار أحادي يقوم به تشانجيز مع رجل أمريكي يجلس معه في مقهى بلاهور، مما يضفي على السرد طابعًا غامضًا ومفتوح النهاية.
أهم موضوعات الرواية:
الهوية والانتماء بين الشرق والغرب
ما بعد أحداث 11 سبتمبر وتأثيرها على المسلمين في الغرب
الاستعمار الثقافي والاقتصادي
الحب كرمز للفقد والانفصال
The Reluctant Fundamentalist تُعتبر من أبرز الروايات التي قدّمت وجهة نظر باكستانية – بل ومسلمة – حول العولمة، والسياسات الغربية، وصراع الهوية، وهي مترجمة إلى عدة لغات وتحولت إلى فيلم سينمائي عام 2012.
تمت ترجمة رواية “The Reluctant Fundamentalist” للكاتب الباكستاني محسن حامد إلى اللغة العربية تحت عنوان “الأصولي المتردد”.
الجوائز والتقدير:
حظيت الرواية بإشادة واسعة، حيث تم ترشيحها للقائمة القصيرة لجائزة بوكر، وفازت بعدة جوائز منها:
جائزة أنيسفيلد – وولف للكتاب
جائزة الأدب الآسيوي الأمريكي
جائزة مجلس الفنون في إنجلترا (ديبسل)
كما تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2012 من إخراج ميرا ناير.